قال الفنان محمد رمضان ، إننى مستاء بما حدث للطيار، وقطع عيشه شىء قاسٍ للغاية، ولست الأول أو الوحيد الذى ألتقط الصور فى كابينة الطائرة ومع نفس الطيار، ولكن ما حدث فهو لأننى موجود فى الصور والفيديو. وأضاف"رمضان"، خلال حواره مع الإعلامى وائل الابراشى، ببرنامج التاسعة، المذاع عبر القناة الأولى الفضائية: هناك صور منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى لفنانين آخرين مع نفس الطيار، ومنهم فنانه لبنانية ترتدى "كاب" الطيار، ولم يحاسبها أحد ولم يحدث معها ما حدث معى، وأننى لم أخطئ فيما حدث وتصويرى مع الطيار فى الكابينة، مشيرا إلى أن الطيار هو من طلب منى الجلوس بجواره أثناء التقاط الصورة والفيديو، وبمثابة حرمانه من الطيران جاء إلىّ وطالب المحاسب الخاص بى، بدفع 9.5 مليون كتعويض وإلا يخرج على السوشيال ميديا، وطريقته ضايقتنى فكان ردى "خلى السوشيال ميديا تديله ال9.5 مليون". وأوضح أننى لم أعده بعدم النشر، ولم يطالبنى الطيار بعدم نشر الفيديو على السوشيال ميديا، متسائلاً هل يعقل أن يرفع الطيار دعوى قضائية علىّ بدفع تعويض 25 مليونا، وفى نفس الوقت لم يرفع دعوى على الطيران المدنى بتخفيف العقوبة؟!. وأكد أنه عرض فيديو للطيار بأنه هو الحكومة والمسئول عن الطيارة، ولديه فيديو آخر يقلب الموازين ضد الطيار ويمكن عندها محاكمته جنائيا، ولكنى سأقدمه فى المحكمة.