لا يزال يُصر نادي الزمالك على موقفه الذي أعلنه من خوض لقاء كأس السوبر الإفريقي أمام الترجي التونسي، إذ تمسك برفض خوض المباراة في العاصمة القطرية«الدوحة». وكان الاتحاد الإفريقي أعلن عن موعد إقامة «السوبر الإفريقي» يوم 14 فبراير المقبل، في «الدوحة»، وأرسل إلى نادي الزمالك، خطابًا رسميًا بإرسال قائمة لاعبيه التي تضم 18 لاعبًا لخوض «السوبر الإفريقي» أمام الترجى التونسى، قبل 15 يومًا من الموعد المحدد للقاء. واحتج مسئولو نادي الزمالك بشكل رسمي على إقامة «السوبر الإفريقي» في الدوحة، ورفض خوضها في قطر، للحفاظ على كل حقوقهم ومحاولة نقل المباراة لأي ملعب آخر، وطالب الزمالك بنقل المباراة داخل القارة الإفريقية على ملعب الترجي التونسي. ويخوض الزمالك لقاء السوبر الإفريقي بعدما حصد لقب «الكونفيدرالية»، أمام نهضة بركان المغربي، بينما يلعب الترجي التونسي بعدما حصد لقب دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد المغربي. كما يتمسك «كاف» بموعد ومكان السوبر الإفريقي، وأعلن أنه لم يتلق أي إخطارات رسمية من الزمالك بعدم خوض اللقاء، مؤكدًا أنه في حال اعتذار الزمالك ستطبق عليه اللائحة. وتنص المادة الثانية من باب كأس السوبر الإفريقي على أن «الفريق الفائز بالكونفدرالية، ويرفض لعب كأس السوبر لا يحق له الدفاع عن لقبه القاري ولا يحق له المشاركة في أي بطولة لأندية «كاف» لثلاثة نسخ متتالية، عندما يكون من حق الفريق المشاركة، بالإضافة إلى ذلك، على هذا الفريق أن يدفع أقصى غرامة ممكنة». وبذلك يواجه الزمالك عقوبات محتملة حال الانسحاب من مباراة السوبر الإفريقي، بالحرمان عن المشاركة في أي بطولة للأندية الإفريقية «كأس الكونفيدرالية، أو دوري أبطال أفريقيا»، لمدة ثلاث نسخ متتالية. وبالرجوع إلى نصوص لوائح «كاف»، فإن أقصى عقوبة مالية قدرها 100 ألف دولار، وهي عقوبة انسحاب فريق من المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا، أو كأس الكونفيدرالية الإفريقية. يشار إلى أن «كاف» وقع اتفاقًا مع الاتحاد القطري لكرة القدم للحصول على حق استضافة مباراة السوبر الإفريقي لمدة 3 بطولات، بدأت بالبطولة الماضية.