عقدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، اجتماعا موسعا مع رؤساء الهيئات والقطاعات لبحث الترتيبات النهائية لبرنامج فعاليات تنصيب القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية خلال عام 2020 والمقرر الإعلان عنه 3 فبراير المقبل من مقر معرض القاهرة الدولي للكتاب بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس. وقالت عبد الدايم إن اختيار القاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية تعد أحد أدوات القوة الناعمة في التواصل الإبداعي بين الشعوب الإسلامية التي تجمعها مفردات حضارية تستند إلى القيم والمثل العليا إلى جانب تقديم صورة حقيقية للعالم تعبر عن التراث الزاخر بالمفاهيم التي تدعو إلى التسامح والتعايش، وأضافت أن الأنشطة الإبداعية والفكرية والفنية التي تم إعدادها لهذه المناسبة تعكس ملامح شخصية مصر الحضارية والثقافية التي تكونت من نسيج متنوع عبر العصور وتميز فيها الطابع الإسلامي. يذكر أن المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو) تبنت برنامج عاصمة الثقافة الإسلامية، الذي جاء على غرار البرنامج الذي أطلقته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) والخاص باختيار عاصمة الثقافة العربية وتقرر إسناده سنويا إلى ثلاث مدن إسلامية عريقة تمثل المناطق الإسلامية فى كل من العالم العربى، إفريقيا وآسيا إلى جانب العاصمة التي تستضيف المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة الذي ينعقد كل عامين وتمتد الاحتفالات والتظاهرات على مدار عام كامل وتم توقيع الاتفاق على إقامة هذه التظاهرة منذ عام 2001 مع انعقاد المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الثقافة وتم اعتماده في المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة الذي انعقد في الجزائر عام 2004، وحملت مكةالمكرمة اللقب الاول عام 2005 ثم تداولت المدن الاسلامية اللقب وعلى التوالى انتقل إلى حلب (سوريا)، فاس (المغرب)، الاسكندرية (مصر)، القيروان (تونس)، تريم (اليمن)، تلمسان (الجزائر)، النجف (العراق) المدينةالمنورة (السعودية)، الشارقة (الامارات)، نزوى (سلطنة عمان)، الكويت (الكويت)، عمان (الاردن)، المنامة (البحرين)، تونس (تونس) حتى وصلت إلى القاهرة عام 2020 الذى اختارت منظمة الايسيسكو خلاله ايضا العاصمة الأوزبكية بوخاري عاصمة الثقافة الإسلامية في المنطقة الآسيوية وباماكو بجمهورية مالي في إفريقيا . جانب من الاجتماع