أصبحت الحمم البركانية ظاهرة في الفتحات الناجمة عن ثوران بركان "وايت آيلاند" في نيوزيلندا، قبل ستة أسابيع، لكن يقول مراقبو البركان اليوم الأربعاء إنه ليس هناك أي مخاطر متزايدة لثوران البركان . ومازال البركان في حالة مرتفعة من الاضطراب، وكان هناك العديد من انبعاثات الرماد الطفيفة، لكن لم يكن هناك أي ثوران كبير أو قوي من البركان منذ ثوران وقع في التاسع من ديسمبر الماضي، أسفر عن مقتل 20 شخصا. وأضافت الهيئة في بيان أصدرته في وقت سابق أن الانفجار ربما يكون ناجما عن ثوران مدفوع ببخار وغاز ساخنين جدا. وهذا البخار والغاز يتشكلان وراء صخرة أو سدادة معدنية وعندما يتجاوز ضغط الغاز قوة السدادة المعدنية ، يحدث ثوران مصحوبا بانفجار لفترة قصيرة. وتابعت الهيئة أن الحمم البركانية تبدو الآن عبارة عن صخور بركانية منصهرة ارتفعت لتصل إلى السطح من مستوى ضحل، تحت أرضية فوهة البركان. ووايت آيلاند، المعروف أيضا باسم "واكاري" هو أنشط بركان في نيوزيلندا. ويبعد حوالي 48 كيلومترا قبالة سواحل بلدة واكاتاني في نورث آيلاند في نيوزيلندا. وكان هناك 47 شخصا يشاهدون معالم الجزيرة ذات الملكية الخاصة، عندما ثار البركان. من بين هؤلاء توفي 20 ومازال معظم الناجين في المستشفيات.