أفادت "قناة العربية "، عبر شبكة الإنترنت، أن قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر ، غادر والوفد المرافق له الثلاثاء، موسكو، من دون التوقيع على اتفاق وقف النار في ليبيا . وقال مصدر عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي، ل" العربية "، إن حفتر سيشترط حل المليشيات المسلحة وتسليم أسلحتها، قبل التوقيع على اتفاق استمرار الهدنة بين قواته وقوات حكومة الوفاق. وأوضح المصدر، أن حفتر والوفد المرافق له سيقومون بمراجعة كل بنود الاتفاق من جميع الجوانب للوقوف على الثغرات الموجودة فيه، ودراسة نتائجه قبل أخذ قرار بشأنه، مؤكدا أن حفتر لن يوقع على الاتفاق إذا لم يتم تعديله بإضافة بند ينص على حل المليشيات وتفكيكها ونزع أسلحتها، لأنه لا يعترف بهم ولا يرى استقرارا في ليبيا إلا بعد التخلص منهم".