أجرى محمد سعفان، وزير القوى العاملة، اليوم السبت، برفقة محمد عبدالقادر خيري محافظ الأقصر، جولة تفقدية في عدد من مراكز ووحدات التدريب المهني لخدمة شباب وفتيات المحافظة، حيث استهل جولته بزيارة مركز التدريب المهني بالرضوانية، والتابع لمديرية القوى العاملة بالمحافظة، ويفتتحه رسمياً، ويوزع داخله شهادات أمان على العمالة غير المنتظمة بالمركز. ويعتبر مركز التدريب المهنى بالرضوانية واحدًا من المراكز التى تستهدف تدريب الشباب على الحرف الفنية الممثلة فى الخياطة والكهرباء والسباكة، وغيرها من الحرف، ويأتى هذا فى إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي (حياة كريمة)، والتى تستهدف الوصول للفئات الأكثر احتياجاً، وفى ضوء جهود وزارة القوى العاملة لتطوير منظومة التدريب المهنى التابعة لها وربط مخرجاتها باحتياجات سوق العمل للمساهمة فى خطط الدولة لخفض معدلات البطالة. ومن جانبه قال محافظ الأقصر، إن مركز التدريب المهنى بمنطقة الرضوانية كان قد بدأت الأعمال الإنشائية الخاصة به بعام 2006، إلا أن العمل توقف به خلال أحداث 2011، ليُستأنف العمل به مجددًا خلال فترة قريبة، بعدما انتهت جميع الأعمال التجهيزية به، موضحًا أن المركز يعمل على تدريب الشباب على الحرف الفنية وتنمية قدراتهم ومهارتهم لتهيئة الفرص أمامهم للالتحاق بالعمل، وتلبية الاحتياجات عن زيادة الطلب على العمالة المدربة اللازمة للمشروعات الجديدة. وقال عبده هاشم، مدير مديرية القوى العاملة بالأقصر، إنه كان قد تم منذ أيام افتتاح المركز بشكل تجريبي، ليستهل العمل به بإقامة دورة للتدريب على الخياطة لمدة 150 ساعة موزعة على مدار شهر بأكمله، ويشارك بها 35 متدربا من شتى أنحاء الأقصر، ومن المقرر أن يتم التجهز للعديد من الدورات فى مجال السباكة والكهرباء تصل لمدة 15 ساعة موزعة على مدار شهر. وأوضح، أنه فى نهاية الدورة سوف يُمنح المُتدرب شهادة اجتياز للدورة، تُمكنه فيما بعد من اقتحام سوق العمل، مشيراً إلى أن المديرية تعكف على دراسة احتياجات سوق العمل فى الأقصر، وعقب الكثير من الدراسات تقرر إقامة دورات لتعلم اللغات الأجنبية والترجمة، وأعمال الخدمات الفندقية، وذلك نظرًا لطبيعة المحافظة السياحية، وإن سوق العمل يتطلب وجود الكثير من الكوادر الشبابية المُهيئة للعمل بالقطاع السياحي. وأكد أن الافتتاح الفعّلى لمركز التديب سوف يٌفتتح بنحو 4 ورش، منها الخراطة والحياكة وصيانة السيارات، إعطائهم شهادات باجتياز الدورة، ومساعدتهم على فتح ورش خاصة بهم؛ من خلال التعاون مع صندوق تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.