قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن قوى العنف والتطرف في ليبيا ، لم تقبل نتيجة الانتخابات وقامت بطرد الطرف الفائز، مشيرا إلى أنه يتعين وقف القتال فى ليبيا ، وتنفيذ الحلول السياسية التى لابد وأن يتفاوض عليها القوى الشرعية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك مع كل من وزراء خارجية، مصر وإيطاليا وفرنسا وقبرص واليونان، عقب انتهاء الاجتماع التنسيقي بشأن ليبيا . وأضاف شكري، أن المجتمع الدولي عليه مسئولية السعي لحدوث التوافق فى ليبيا ، وهو الأمر الذى لا تشارك فيه تركيا ، حيث إن الدعم التركى متواصل لجماعات متطرفة.