كشف مسئول أفغاني عن انشقاق قائد شرطة محلي وانضمامه لحركة طالبان بصحبة 12 ضابطا من رجاله غربي أفغانستان. وقال محمد يونس رسولي نائب حاكم إقليم فرح إن "12 شرطيا انضموا مع قائدهم لحركة طالبان أمس الاثنين في قرية شيوان في مقاطعة بالا بولوك النائية"، مشيرا إلى أن شيوان تعتبر ملاذا آمنا لحركة طالبان. ويقع إقليم فرح في أقصى الغرب على الحدود مع إيران. وقال رسولي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "ضابط شرطة وهو عضو سابق في حركة طالبان هو من شجع زملائه على الانشقاق". وقال مسئول غربي يعمل مع الحكومة الأفغانية في إقليم فرح إن رئيس الشرطة المنشق يرأس ثلاث نقاط تفتيش في القرية ويعمل تحت إمرته 25 ضابطا. وأضاف "قرية شيوان يتركز فيها المسلحون. إنها تعتبر منطقة استراتيجية للمسلحين". وأشار إلى أن قائد الشرطة أخذ أسلحة وذخائر وجهاز اتصالات وسيارة هامفي. وقال "الشرطة في القرية تواجه تهديدات وضغوطا مستمرة للانضمام لطالبان.. الروح المعنوية لأفراد الشرطة أصبحت منخفضة". وقال مسئولون محليون: إن المنشقين عبروا بالفعل إلى هيلماند وهو إقليم جنوبي تتركز فيه جماعة طالبان.