قالت فايزة أبو النجا، وزيرة التخطيط والتعاون الدولى، إن سلاح المهندسين بالقوات المسلحة انتهى من تطهير نحو 917 هكتارًا من الألغام فى منطقة العلمين خلال الفترة من 23 مايو إلى 22 يونيو 2012، وذلك فى إطار تنفيذ خطة الوزارة والتى أقرتها الحكومة كمشروع قومى لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالى الغربى. وأضافت أبو النجا - فى تصريح لها اليوم الأربعاء - أن إجمالى المساحة التى تم تطهيرها منذ بدء المرحلة الثانية لأعمال الكشف عن إزالة الألغام اعتبارا من 18 أبريل 2012 حتى الآن، بلغ 1805 هكتارات أى ما يعادل 18 كيلومترًا مربعًا، منها 888 هكتارا ما يعادل 8.8 كيلومتر مربع تم تطهيره خلال الشهر الأول من المرحلة.. مشيرة إلى أنها تقع جميعها فى منطقة الأسبقية الأولى للأراضي المقرر تطهيرها لإنشاء مدينة العلمين. وأوضحت أن إجمالى مساحة الأراضى المقدر تطهيرها فى المرحلة الثانية بمشاركة وزارات الزراعة والإسكان والبيئة هو 187.812 فدان أى 78.912 هكتار، فى حين أنه من المخطط أن يتم تطهير نحو 11 ألف هكتار خلال ما تبقى من العام الحالى. يذكر أنه خلال أعمال التطهير التى بدأت فى أبريل الماضى تم العثور على 1929 مقذوف أسلحة صغيرة، و16 طابة لغم، و7 ألغام مضادة للدبابات، و180 من ذخائر الأسلحة الصغيرة، و607 مقذوفات 2 مم، و105 دانات متنوعة، و280 من فوارغ الأسلحة الصغيرة، و29 مفجرا، فضلا عما تم اكتشافه أثناء المرحلة التجريبية الأولى التى بدأت فى 7 فبراير 2009 وانتهت فى نوفمبر 2009 حيث تم العثور على ما يقرب من 315 ألف جسم قابل للانفجار. يشار إلى أن إجمالى المساهمات المالية للمشروع تقدر ب 24 مليون جنيه بالإضافة إلى 3 ملايين دولار أمريكى من شركاء مصر فى التنمية والبرنامج الإنمائى للأمم المتحدة. فى السياق ذاته، تم تزويد 241 من ضحايا الألغام بأطراف صناعية وتقديم خدمات التأهيل الطبى لهم، كما تم تنفيذ ورشة عمل تدريبية لبناء قدرات 4 جمعيات أهلية بمحافظة مطروح تعمل فى مجال مساعدة ضحايا الألغام.