أظهر استطلاع حديث أن أغلب المواطنين الألمان يشعرون بأن الثورة السلمية في جمهورية ألمانيا الديمقراطية (ألمانياالشرقية) في خريف عام 1989 التي أفضت إلى سقوط سور برلين، كانت ضربة حظ. وكشفت نتائج استطلاع معهد "كانتار" لقياس مؤشرات الرأي اليوم الخميس عن أن 76 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع يرون ذلك، ولكن نسبهم تباينت بين شرقي ألمانيا وغربها، حيث رأى 81 بالمئة من مواطني شرقي ألمانيا ذلك، فيما بلغت النسبة 75 بالمئة في غربي ألمانيا. وكشف الاستطلاع أيضا أن 74 بالمئة من الألمان يرون أن الحياة في ألمانيا تحسنت بفضل سقوط سور برلين قبل 30 عاما- وكانت النسب متساوية في شرقي ألمانيا وغربها. وذكر 36 بالمئة ممن شملهم الاستطلاع في غرب ألمانيا أن الاختلافات بين المواطنين في شرقي ألمانيا وغربها تفوق أوجه التشابه، فيما وصلت هذه في شرقي ألمانيا إلى 62 بالمئة. ولكن بشكل إجمالي أوضح أغلب الألمان، 52 بالمئة منهم، أن أوجه التشابه أقوى من الاختلاف. تجدر الإشارة إلى أنه تم إجراء هذا الاستطلاع بتكليف من المؤسسة الألمانية لمعالجة ديكتاتورية حزب الوحدة الاشتراكي في ألمانياالشرقية، وشمل الاستطلاع 1013 شخصا، منهم 838 شخصا في الغرب، و173 شخصا في الشرق، وتم إجراؤه هاتفيا خلال يومي 5 و6 نوفمبر الجاري بمناسبة مرور 30 عاما على سقوط سور برلين.