أجمع أوائل الثانوية الأزهرية بالشرقية على أن توفيق الله وحفظ القرآن الكريم والاجتهاد، كانوا السبيل الوحيد للتفوق، حيث حصل 6 من طلاب المعاهد الأزهرية بالمحافظة على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية، منهم طالبان أدبي وأربعة آخرون علمي فى الشهادة الثانوية الأزهرية. أحمد أشرف عبدالحميد، الطالب الحاصل على المركز الأول مكرر علمي بمجموع 650 بنسبة 100% بمعهد ديرب نجم بنين، حفظ القرآن منذ كان فى الصف الخامس الابتدائي وحصل على العديد من الجوائز بسبب تفوقه، فكل من كان حوله توقع له هذا التفوق. وقال أحمد: إن الله سبحانه وتعالى كان معه طوال فترة الامتحانات ولولا رضا المولى عز وجل علي لما كانت قد حصلت على تلك الدرجات التى سوف تؤهلني إلى الكلية التى أحلم بها وهى كلية الطب. فيما أكد عبدالرحمن عبدالرءوف محمد السيد، الثاني علمي بمجموع 649 بنسبة 99،84% درجة بمعهد أكوا مركز ديرب نجم، أن والديه كان لهما الأثر الأكبر فى تفوقه وحصوله على المركز الثاني، مشيرًا إلى أنه كان دائبًا على استذكار دروسه بمساعدة والده، متمنيا أن يلتحق بكلية الدعوة الإسلامية لنشر الفكر الإسلامي المعتدل بعيد عن التعصب الذى يحدث الآن. ويقول محمد أحمد محمد، ثاني جمهورية أدبي تخصص قراءات مكفوفين بمجموع 92.84% أنه حاصل على الإجازة العالمية فى القرآن كما أن يمارس الخطابة فى المساجد والدعوة ويتمنى الالتحاق بكلية الدعوة لأن أمله أن يصبح عالما فى علوم الدين. وأضاف عبدالعظيم محمد عبدالعظيم حاصل على 649 درجة بنسبة 99،84% بمعهد أكوا بنين الثالث مكرر علمي أنه أتم حفظ القرآن وكان عمره 12عامًا، مشيرا إلى أن الاجتهاد والمواظبة على الصلاة والثقة بالله تعالى وتنظيم ساعات المذاكرة هى كانت سبيلة للوصول إلى التفوق الذى كان يطمح فى الحصول علية، ويتمنى الالتحاق بكلية الطب. يقول عبدالله محمد على حصل على 648 درجة الرابع علمي إنه حافظ للقرآن الكريم ويتمنى الالتحاق بكلية اللغات والترجمة لأنة يحب إتقان العديد من اللغات. وأكدت شادية عبدالحميد محمد، والتي حصلت على 602 درجة بنسبة 98.68% بمعهد فتيات، أن والدتها كانت الشعلة التى أنارت لها طريق النجاح فهي مثلت لها الحافز والدافع للتفوق، مشيرة إلى أنها لم تأخذ اى دروس خصوصية، واعتمدت كليا على الدراسة بالمعهد والمذاكرة فى الكتب المدرسية دون الاستعانة بأى درس خارجي، مضيفة بأنها تتمنى أن تلتحق بكلية الطب.