كشفت صحيفة هاآرتس، أن الشرطة الفلسطينية استدعت أخيرًا عددًا من نشطاء حركة فتح للتحقيق معهم في احتمال أن يكون قد تمَّ تجنيدهم للعمل في ميليشيا مُسلحة تخضع لمحمد دحلان وزير الداخلية الأسبق للعمل ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والانقلاب عليه. وزعمت الصحيفة أن عددًا كبيرًا من هؤلاء النشطاء اعترف بأنه تلقى مبالغ مالية من شخصيات مُقربة من دحلان وحصل أيضا على قطع أسلحة. وذكرت الصحيفة أن الرئيس عباس يخشى بشدة من تحركات دحلان للإطاحة به خاصة مع قوة دحلان وسيطرته وتحكمه في الكثير من الملفات الأمنية المهمة. جدير بالذكر أن دحلان عاد أخيرا إلى الضفة الغربية بعد تدخل أطراف إقليمية في تهدئة التوتر بينه وبين الرئيس عباس، إلا أن أبومازن يُهمِّشه تماما، ويرفض حتى التعامل معه، الأمر الذي أصابه بالتوتر وسعيه إلى الانقلاب عليه الآن.