قال الإعلامى عمرو أديب، إن أردوغان هو خليفة الإرهاب، ومصر ضد غزوه ومن أول الدول التى أدانت الحرب على الأرضى السورية، وحربه التى أسماها "نبع السلام"، وموقف مصر ضد تركيا كان سريعا وحاسما وعنيفا، واتسم بالاتزان، مما دفع أردوغان لشن هجوم على مصر ورئيسها فى خطابه أمام حزبه، وتطرق هجومه للمملكة العربية السعودية. وأضاف"أديب"، خلال برنامجه الحكاية، المذاع عبر فضائية MBCمصر، كل الجماعة الإخوانية الإرهابية بكافة منصاتها الإعلامية تؤيد أردوغان وغزوه على دولة عربية، ويدعمون اعتداءاته على الأراضى السورية، وطالب جامعة الدول العربية بتجميد عضوية قطر، فهى ليست دولة عربية، ولا تقف بجانب العرب، وتناصر القضايا الإيرانية والتركية ضد العرب، وهى دولة خائنة، مشيرا إلى أن الدوحة يحميها جنود أتراك. وأردف: ما يحدث من تركيا ضد سوريا "بلطجة سياسية"، ويجب أن يكون للدول العربية موقف واضح، ولابد من العالم كله أن يقف أمام البلطجة التركية، التى أجبرت السوريين على النزوح من قراهم إثر اعتداءات الجيش التركى، واحتلال القرى شمال سوريا، لافتا إلى أن قناة الجزيرة ليست قناة عروبة كما يراها البعض، ولكنها منصة الفتنة وتفتيت العالم العربى.