يعود فريق ليفربول بطل أوروبا إلى ملعبه أنفيلد في أمسية بدوري أبطال أوروبا، التاسعة مساء اليوم، لمواجهة فريق ريد بول سالزبورج النمساوي في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الخامسة بالبطولة. وكانت آخر مباراة لعبها الريدز على أنفيلد هي المباراة التاريخية التي شهدت عودتهم أمام برشلونة والفوز عليه برباعية بعد الخسارة بثلاثية في كامب نو ليتأهل الفريق الإنجليزي إلى نهائي دوري الأبطال والظفر باللقب بهزيمة توتنهام. ويرغب الريدز في تحقيق نتيجة إيجابية على ملعبهم خاصة عقب الخسارة الجولة الأولى على يد نابولي ليصبح بطل أوروبا مطالبًا بالرد سريعًا لتأمين مكانهم في المجموعة وسط منافستهم الشرسة على الدوري الإنجليزي الذي يتصدرونه. وسيتواجد الدولي المصري محمد صلاح في لقاء اليوم ليعود للعب في أنفيلد بدوري الأبطال حيث غاب عن مواجهة برشلونة للإصابة الموسم الماضي. ويطمح صلاح، الذي سجل الموسم الماضي 5 أهداف في البطولة الموسم الماضي، إلى العودة للتسجيل في أنفيلد إذ لم يسجل عليه منذ هدفه الحاسم في مرمى نابولي في ختام دور المجموعات والذي تأهل بفضله ليفربول إلى الأدوار الإقصائية. ومن المتوقع أن تتواجد كتيبة المدرب يورجن كلوب كاملة ولا يغيب عنها سوى شيردان شاكيري والحارس أليسون بيكر المصاب وجويل ماتيب الذي أصيب خلال مباراة شيفيلد بالدوري. لم تستقبل شباك ليفربول أي هدف بملعبهم في آخر خمس مباريات لكن مهمة قد تبدو صعبة في غياب أليسون مواجهتهم سالزبورج الذي يتصدر المجموعة بفوزه على جينك في الجولة الأولى 6-2. وقدم فريق ساديو ماني القديم، موهبة جديدة للعالم، هو لاعبهم الشاب إيرلينج هالاند الذي سجل في أولى مبارياته بالبطولة وبات صغر لاعب يسجل هاتريك في الشوط الأول. كما أصبح صاحب ال 19 عامًا و113 يومًا، ثالث أصغر من يسجلون ثلاثية في تاريخ دوري الأبطال. ولا تبدو عائلة هالانج غريبة عن الملاعب الإنجليزية فوالده اللاعب النرويجي آلف إينج الذي لعب لنوتنجهام فورست وليدز يونايتد ومانشستر سيتي. وحامت الشكوك حول مشاركة هالانج لكن مدربه جيسي مارسش، أكد جاهزيته لخوض المباراة. لكن هجوم سالزبورج يعتقد مدرب ليفربول يورجن كلوب أن بإمكان أجواء ملعب أنفيلد إسكاته. وتعد المواجهة بين الفريقين هي الأولى من نوعها في البطولة وستكون مهمة الفريق النمساوي صعبة جدًا لهزيمة بطل أوروبا الذي لم يخسر في آخر 22 مباراة على أنفيلد في دوري الأبطال.