أصدر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الإثنين، بياناً حيث حددت الأممالمتحدة أول أكتوبر من كل عام، ليكون اليوم العالمى للمسنين أو اليوم العالمي لكبار السن بهدف دعم المسنين وإبراز دورهم في التنمية الشاملة داخل المجتمع، لتعزيز بناء مجتمع لجميع الأجيال وذلك من خلال تسليط الضوء على أهم القضايا التي تتعلق برعايتهم والخدمات المقدمة لهم وتأهيلهم. ذكر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، في بيانه بمناسبة اليوم العالمى للمسنين (60 سنة فأكثر)، إن من أهم المؤشرات الإحصائية المتعلقة بالمسنين (60 سنة فأكثر) وفقا لتقديرات السكان فى 1/1/2019؛ حيث بلغ عدد المسنين 6.5 مليون مسن منهم (3.5 مليون للذكور، و3.0 مليون للإناث) بنسبة 6.7% من إجمالى السكان (6.9% للذكور، 6.4% للإناث). وبلغ توقع البقاء على قيد الحياة عند الميلاد للأفراد فى هذه الفئة العمرية، طبقاً للنوع 73.9 سنة ( 72.7 سنة للذكور، 75.1 سنة للإناث). وفقاً لبيانات مسح القوى العاملة 2018، بلغ إجمالى نسبة المسنين الحاصلين على مؤهل جامعي فأعلى 8.9٪ منهم (12.4٪ للذكور، 5.1٪ للإناث) من إجمالي المسنين. وجاء التوزيع النسبي للمسنين وفقاً للنشاط الاقتصادي عام 2018، حيث بلغ أعداد المسنين المشتغلين 1.217 مليون مسن منهم، 52.9% يعملون فى نشاط الزراعة والصيد، 17.5% يعملون فى نشاط تجارة الجملة والتجزئة، 4.7% يعملون فى نشاط النقل والتخزين، 24.9%يعملون في باقي الأنشطة. ووفقا لنشرة الزواج والطلاق عام 2018: بلغت نسبة عقود الزواج بين المسنين 2.1٪ من إجمالى عقود الزواج التي تمت خلال عام 2018، بينما بلغت نسبة شهادات الطلاق 9.0٪ من إجمالي شهادات الطلاق التي تمت في نفس العام. ووفقا لنشرة المواليد والوفيات عام 2018: بلغت نسبة الوفيات بين المسنين 63.6٪ من إجمالي الوفيات منها (59.1٪ للذكور، 68.9٪ للإناث). ووفقا لبيانات نشرة الخدمات الاجتماعية عام 2017: بلغ عدد المنتفعين بالخدمات الاجتماعية ووسائل الرعاية الصحية والتأهيلية 3480 مسنا عام 2017 مقابل 3414 مسنا عام 2016 بنسبة زيادة قدرها 1.9%. وجاء دور الدولة لرعاية المسنين من خلال نص المادة (83) من الدستور المصري 2014 "على أن تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين صحيًا، واقتصاديًا، واجتماعيًا، وثقافيًا، وترفيهيًا وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة، وتمكينهم من المشاركة فى الحياة العامة وتراعى الدولة فى تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين، كما تشجع منظمات المجتمع المدنى على المشاركة فى رعاية المسنين وذلك على النحو الذى ينظمه القانون". وتتمثل جهود وزارة التضامن الاجتماعي في مجال رعاية كبار السن في التالي: إنشاء دور رعاية لكبار السن، وافتتاح أندية رعاية نهارية للمسنين، وافتتاح مكاتب خدمة للمسنين بالمنازل، وإعداد وتأهيل خدمة جليس للمسنين، وافتتاح وحدات للعلاج الطبيعي لكبار السن، والاحتفال السنوي بيوم المسنين. وتقوم الوزارة بتقديم مشروعات للمسنين تتمثل في: المشروعات الضمانية: مشروعات لمحدودي الدخل منحة لا ترد، ومشروعات الأسر المنتجة: هى قروض تمنح لإقامة مشروعات، ومشروعات المراة الريفية: تقديم قروض للمرأة الريفية المسنة والمرأة المعيلة، لإقامة مشروعات تساعدها على رفع مستوى معيشتها. وتدريب بعض كبار السن على بعض الحرف والمهن وفقا لقدراتهم المهارية بمؤسسات رعاية كبار السن. خدمات الحماية الاجتماعية (الرعاية الاقتصادية) الخدمات المالية وتتمثل في: منح معاش ضماني لكبار السن ممن لا يتقاضون معاشاً تأمينياً وليس لديهم مصدر للدخل، ومنح مساعدات نظام الدفعة الواحدة لكبار السن، ومنح مساعدات شهرية من مؤسسة التكافل لكبار السن غير القادرين ماديا، ومنح قروض بشروط ميسرة من مشروعات الأسر المنتجة وبنك ناصر الاجتماعي لتشغيل مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر. ومن الخدمات العينية: استخراج بطاقة تموينية لأصحاب معاش الضمان الاجتماعي وأسرهم. كما تقوم الوزارة بتطوير شبكات الأمان الاجتماعي ببرنامج كرامة بمنح معاش للمسنين بداية من عمر65 عاما أو لمن يعانون من عجز أو مرض مزمن، وقد بلغ عدد مستفيدي برنامج كرامة 260217 مستفيدا، فى حين بلغ عدد أصحاب المعاشات والمستحقين 10.027.438مليون مسن.