قام مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية "أكت" و المبادرة المصرية، والمبادرة النسوية الأورومتوسطية مع ائتلاف مكون من 8 منظمات لحقوق المرأة، بإطلاق حملة إعلامية حول عدم التسامح مطلقاً مع العنف ضد النساء والفتيات في الجزائر، مصر، الأردن، فلسطين، لبنان، تونس والمغرب كجزء من الحملة الإقليمية حول مكافحة العنف ضد النساء والفتيات في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط بتمويل من الإتحاد الأوروبي. تُشرك الحملة الإقليمية المجتمع بأكمله في منع العنف ضد النساء والفتيات، وفي تعزيز التغيير الاجتماعي والقانوني. وتم إطلاق الحملة الإعلامية للمساعدة في إخراج العنف من المجال الخاص ودعم تغيير المواقف العامة. وتشجع الحملة على مشاركة قصص العنف التي تعرضوا لها النساء باستخدام هاشتاج #ايه قصتك الذي يخاطب النساء، وهاشتاج #ايه قصتك الذي يخاطب الرجال. ويدعو الهاشتاج المخصص للحملة النساء إلى مشاركة قصصهن عن العنف، مع إشراك الرجال للمطالبة بإنهاء هذا الظلم وتحويل اللوم من الضحية إلى الجاني. كما يوفر للنساء منصة آمنة للوصول إلى المعلومات حول الخدمات الحالية المقدمة لضحايا العنف. وتبرز الحملة التحديات المشتركة في المنطقة مع معالجة الأولويات الوطنية في مكافحة العنف ضد النساء والفتيات، ولذلك تم إطلاق الحملة في وقت واحد على المستويين الإقليمي والوطني.وتتضمن الحملة لوحات إعلانية خارجية وأفلاما وموقعا الكترونيا ونشرات إذاعية وتغطية تليفزيونية ومقابلات مع تغطية كاملة على مواقع التواصل الاجتماعي في البلدان السبعة. علاوة على ذلك ، ويشارك في الحملة شخصيات مؤثرة مثل من الذين أكدوا مشاركتهم في الحملة من أجل المساهمة في النقاش العام. تتناول الحملة أيضًا التحيزات المبنية على النوع الاجتماعي في التعليم والقوالب النمطية المبنية على النوع الاجتماعي في المدارس. وهناك اهتمام خاص بمعالجة التشريعات التمييزية ، ونشر المعلومات عن الخدمات المقدمة الحالية للضحايا ، وتقديم برامج تدريبية للجهات المعنية (القضاء ، والشرطة، والصحة ، والخدمات الاجتماعية) لتعزيز المعرفة المؤسسية ومهارات المستجيبين الأوائل. المبادرة النسوية الأورومتوسطية هي شبكة سياسات تضم منظمات حقوق المرأة من ضفتي البحر الأبيض المتوسط. تقدم الخبرة في مجال المساواة المبنية على النوع الاجتماعي وحقوق المرأة كجزء لا يتجزأ من بناء الديمقراطية والمواطنة، وتدعو إلى الحلول السياسية لجميع النزاعات وإلى حق الشعوب في تقرير المصير.