قال الإعلامي نشأت الديهي، إن اليوم شهد بدء فاعليات الدورة ال 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بقمة المناخ، والتي تناولت الارتفاعات غير المسبوقة في درجات الحرارة والتي جعلت الكرة الأرضية مهددة بذوبان الجليد وارتفاع مناسيب البحر، واختفاء أكثر من دالتا على مستوى العالم، ومن بينها الدلتا المصرية خلال 50 عامًا. وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الإثنين، أن اهتمام مصر بقضية المناخ من أولويات السياسة المصرية، والرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث أكثر من مرة عن ضرورة توزيع تكاليف عوائد إصلاح تأثير التغيرات المناخية بشكل عادل على سبيل المصلحة المباشرة للدولة المصرية. وتابع "الديهي"، أنه بالأمس في تمام السادسة بتوقيت نيويورك كان هناك عشاء عمل أعدته غرفة التجارة الأمريكية، على شرف الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحضور كبريات الشركات الأمريكية، وعدد من الوزراء المصريين، للتناقش والحوار بشكل مباشر بلغة يبلغ عليها التفاؤل الشديد، مشيرًا إلى أنه شرف بحضور هذا اللقاء، مشددًا على أن الاقتصاد المصري أصبح في نظر أصحاب كبريات الشركات الأمريكية بيئة ملائمة للاستثمار، وأن هناك فرصا واعدة للاستثمار في مصر يعول المستثمرون الأمريكان على استمراريتها. ونوه "الديهي"، إلى أن المستثمرين الأمريكان ينظرون للاقتصاد المصري على أنه اقتصاد واعد، ويدعو غيرهم للاستثمار فيه، مؤكدًا أن اللقاء عكس الثقة غير المتناهية من الأمريكان في الاقتصاد المصري، معقبًا: "لو مستثمرين مصريين مش هيتكلموا عن الاقتصاد المصري والوضع في مصر بالثقة دي". وأردف "الديهي"،: "إنني أشعر بالفخر والثقة بالاقتصاد المصري عندما أتابع هذه الإشادات الدولية بالاقتصاد المصري، في ظل محاولات تخريب وهدم الدولة المصرية وتعطيل مسيرتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي". واستطرد: الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد خلال كلمته في قمة الرعاية الصحية الشاملة، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مصر وضعت صحة المواطن على رأس أولوياتها، وتحدث عن ما قامت به مصر في مجال علاج مرضي "فيروس سي"، والأمراض غير السارية ومبادرة 100 مليون صحة. وأشار إلى أن هناك إشادة عالمية بما تحقق في مصر في المنظومة الصحية من علاج مرضى فيروس سي، وحملة 100 مليون صحة، مشددًا على أن الغرب يرى أن ما جرى في مصر خلال السنوات الماضية بمنظومة الصحة معجزة بكل المقاييس، مضيفا: ألا يخجل هؤلاء المخربون، الدولة المصرية قوية تتحرك للأمام ولم تتوقف ثانية واحدة، القافلة انطلقت ولن تتوقف فلدينا دولة تبني ورئيس يتحرك ولن نتفرغ للرد على هذا الهجوم على الدولة المصرية.