قال حزب المؤتمر، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى وضع العالم كله أمام مسئولياته التاريخية تجاه تحقيق التنمية الشاملة والحقيقية داخل دول القارة السمراء، مشيرًا إلى أهمية القضايا والمحاور التى تناولها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته أمام قمة التيكاد السابعة باليابان التى وضعت إفريقيا فى بؤرة اهتمام العالم كله. وطالب حزب المؤتمر فى بيان له برئاسة الربان عمر المختار صميدة رئيس الحزب من جميع قادة وزعماء ورؤساء دول القارة السمراء التعاون مع قمة التيكاد والمجتمع الدولى للاسراع فى تنفيذ المحاور الثلاثة التى تناولها الرئيس السيسى فى كلمته ومنها المحور الأول الخاص بتطوير البنية التحتية الإفريقية من خلال تنفيذ المشروعات العابرة للحدود، لا سيما المشروعات المدرجة ضمن أولويات الاتحاد الإفريقي كمشروع ربط القاهرة برياً بكيب تاون، ومشروع الربط الكهربائي بين الشمال والجنوب، وربط البحر المتوسط ببحيرة فكتوريا، ومشروعات السكك الحديدية والطرق ومشروعات توليد الطاقة المتجددة خاصة أن مصر بقيادة الرئيس السيسى كان لها السبق فى تبنى العديد من مشروعات البنية الأساسية والتحتية داخل الدول الإفريقية. وأكد حزب المؤتمر أهمية المحور الثانى الخاص بتفعيل كافة المراحل التنفيذية لمنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، بما يسهم في تخفيض أسعار الكثير من السلع ويزيد من تنافسية القارة الإفريقية على المستوى العالمي ومن جاذبية الاستثمارات لتصنيع وتحديث اقتصاديات القارة، مشيرا إلى أهمية المحور الثالث أيضا والخاص بتوفير المزيد من فرص العمل وزيادة التشغيل الكثيف لا سيما بالنسبة للشباب الأمر الذي يتطلب حشد الاستثمارات الوطنية والدولية وجذب رءوس الأموال وتوطين التكنولوجيا داخل الدول الإفريقية.