انتهت النيابة العامة بجنوبالقاهرة الكلية، من معاينة أثار انفجار معهد الأورام بالمنيل، وسؤال شهود العيان، والمسئولين بالمعهد للوقوف على ظروف وتفاصيل الحادث. وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على الكاميرات بمحيط واجهة معهد الأورام، وكذلك كاميرات المعهد القومي لصحة ورعاية المرأة، والتي يرجح تسجيلها للواقعة، وطلبت تفريغها لبيان تفاصيل الحادث. وأسفر الحادث عن تحطم عدد من السيارت وواجهة معهد الأورام وتضرر عدد من الغرف بالعهد، وكذلك عن وفاة 17 وإصابة 32 مواطنا. وصرح مصدر أمني، مطلع، أنه في ساعة متأخرة من مساء أمس الأحد، وحال سير إحدى السيارات الملاكي المسرعة عكس الاتجاه بطريق الخطأ بشارع كورنيش النيل أمام معهد الأورام بدائرة قسم شرطة السيدة زينب، اصطدمت بالمواجهة ب 3 سيارات، ما نتج عنه انفجار ووقوع ضحايا ومصابين. وكلف النائب العام فريق من أعضاء نيابة جنوبالقاهرة الكلية لموقع الحادث الانفجار وإجراء المعاينات اللازمة. وكان سكان منطقة المنيل سمعوا دوي انفجار، بالقرب من مستشفى الأورام، انتقل على إثرها رجال الأمن إلى موقع الحادث، وجار عمل التحقيقات الأولية.