انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد الأورومتوسطى للتجارة والخدمات، علاء عز أمينًا عامًا لاتحادي الغرف المصرية والأوروبية، حيث يجمع الاتحاد الأورومتوسطى الغرف التجارية ل 28 دولة مطلة على البحرين الأبيض والأسود. صرح بذلك أحمد الوكيل، رئيس اتحادات الغرف الأورومتوسطية والإفريقية، الذي أوضح أهمية الاتحاد لجذب الاستثمارات فى النقل واللوجستيات، خاصة بمحور قناة السويس، وفى تطوير تجارة التجزئة وإنشاء المراكز اللوجستية والبورصات السلعية التى يتبناها الاتحاد بالتعاون مع الدولة، وتنمية صادرات مصر من الخدمات التى تشكل نصف جملة صادراتنا، حيث تخلق هذه القطاعات 54% من الناتج المحلي، و59% من التوظيف، و58% من الاستثمارات. وأشار الوكيل، إلى أن رئاسة وعضوية مجالس إدارات تلك التنظيمات الإقليمية تعتبر آلية هامة تتكامل مع مبادرات الدولة لتنمية الصادرات المصرية، وجذب الاستثمارات، ونقل التكنولوجيا الحديثة، إلى جانب حل مشكلات الشركات المصرية على المستوى القطاعي والفردي. إضافة إلى كونها الممثل القانوني للقطاع الخاص أمام التنظيمات الحكومية الإقليمية مثل الاتحاد الأوروبي، والاتحاد من أجل المتوسط، والاتحاد الإفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، حيث تعتبر من هيئاتها المتخصصة المشاركة فى اتخاذ القرار، لأنها تشارك وترفع توصيات القطاع الخاص إلى القمم والاجتماعات الوزارية المعنية بالتجارة والصناعة والخدمات والشئون الاقتصادية. وأشار الوكيل، إلى قيام اتحادات الغرف الإقليمية مع غرفها الأعضاء بتنفيذ 27 مشروعًا اقليميًا وعبر الحدود ممولة من هيئات المعونات بموازنة تتجاوز 134 مليون يورو، فى قطاعات الصناعات الغذائية والنسيجية، والسياحة، والنقل واللوجستيات، والطاقة الجديدة والمتجددة، والبيئة والتدريب من أجل التوظيف، والتنمية الاقليمية، والنقل واللوجستيات، ومشاركة العاملين بالخارج في تنمية بلادهم، إلى جانب البرنامج الإقليمي لدعم منظمات الأعمال وتنمية التجارة والاستثمار الذى ينفذه تحالف المنظمات الإقليمية الأورومتوسطية الذي ترأس مصر لجنة تسييره. وأكد الوكيل، أنه مع إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، لاتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية واعلانه دخولها حيز النفاذ فقد ارتفع حجم السوق المتاح للصادرات المصرية بدون جمارك إلى أكثر من 2750 مليون مستهلك فى افريقيا والوطن العربي والاتحاد الأوروبي، والافتا، والميركوزير، وتركيا والولايات المتحدة، وهي أكبر آلية لجذب الاستثمارات خاصة مع وجود آليات النقل متعدد الوسائط الى تلك الأسواق من محور قناة السويس، وربط سيناء بأنفاق جديدة مدعومة بأكثر من 7000 كيلو متر من الطرق الحديثة، وخطة تطوير الموانئ واستحداث خطوط ملاحية وجوية جديدة، والتعجيل بإنهاء محاور الإسكندرية-كيب تاون، وسفاجا-نادجامينا، الذي سيتكامل مع محور نادجامينا-داكار لربط البحر الأحمر بالمحيط الأطلسي، وفتح أسواق الدول الحبيسة بوسط إفريقيا، والذى سيتنامى من خلال الربط مع شبكة المراكز اللوجستية فى مصر إفريقيا والأردن، الجاري إنهاء دراساتها لتكون الآلية الناجزة لتنمية الصادرات المصرية، بتوفير بضاعة حاضرة فى تلك الأسواق. ولفت الوكيل، إلى أن لجنة الخبراء التى كان من المزمع سفرها إلى الأردن للمعاينة الفنية لمنطقة المركز اللوجستى بمنطقة المفرق، تم تأجيلها لحين انتهاء انتخابات الغرف واتحادها العام حتى يمكن إنهاء الإجراءات اللازمة للسفر. فيما قال علاء عز، إن الاتحاد الأوروبي، يتيح 4 مليارات يورو لتمويل وضمان الاستثمار في إفريقيا للشركات الأوروبية، بالشراكة مع شركات دول البحر الأبيض في إطار برنامج الاستثمار الخارجي الأوروبي، بخلاف برنامج جديد لتنمية هذا التعاون الثلاثي جاري إعداده ليبدأ فى الربع الأخير من هذا العام، ليقدم منح ومعونة فنية لمنظمات دعم الأعمال، وكذلك قروض ميسرة من خلال بنك الاستثمار الأوروبي للتحالفات الاستثمارية الأورومتوسطية، فى مجالات الصناعة والبنية التحتية والنقل واللوجستيات والزراعة فى إفريقيا.