ربما يسبب إعصار "باري" فيضانات تهدد حياة البشر بعد وصوله إلى اليابسة في ولاية لويزيانا الأمريكية أمس السبت، مع وصول العاصفة الاستوائية للولاية متسببة في سقوط أمطار يصل منسوبها إلى قدمين. ومن المتوقع أن تنخفض قوة الإعصار أكثر اليوم الأحد، أثناء وصوله إلى داخل البلاد، طبقًا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم. ووصلت العاصفة إلى الشاطئ بالقرب من مدينة انتراكوستال، على بعد حوالي 125 ميلاً غرب مدينة نيو اورلينز بولاية لويزيانا محملة برياح بلغت سرعتها 65 ميلا (105 كيلومترات في الساعة)، حسب المركز الوطني الأمريكي للأعاصير في تقرير في الساعة الخامسة مساء في نيويورك. وكان المركز قد ذكر أمس السبت أنه تم تخفيض مستوى الإعصار "باري" إلى عاصفة استوائية لدى وصوله إلى اليابسة في ولاية لويزيانا بجنوب الولاياتالمتحدة. ومع ذلك، أبقت السلطات على تحذيرها للسكان من إمكانية اشتداد قوة العاصفة بشكل خطير ومن هطول للأمطار على نحو يهدد الحياة. وذكرت وزارة الطاقة الأمريكية أن هناك أكثر من 72 ألف حالة انقطاع للتيار الكهربائي عبر ولايات ألاباما ولويزيانا ومسيسيبي وتكساس، وهناك 66 ألفا منها في لويزيانا.