أكد أيمن عقيل، رئيس البعثة المشتركة ورئيس مؤسسة ماعت والخبير الحقوقي، أهمية تدريب القيادات الشبابية لحماية حقوق الإنسان في العالم في ذلك التوقيت، لافتًا إلى الأربع منظمات ( مؤسسة ماعت والتحالف الدولي للسلام والتنمية ومجموعة الاستشارات الدولية ومؤسسة شركاء من أجل الشفافية) التعاون والشراكة لتكوين أكبر بعثة مجتمع مدني تشارك في أعمال الدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان. ويذكر أنها قد بدأت أمس الأحد فاعليات الدورة التدريبة التي تعقدها مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بمدينة جنيف السويسرية علي هامش أعمال الدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان. ويتناول التدريب محاضرات نظرية وتدريبات عملية داخل مجلس حقوق الإنسان، وستشارك البعثة في كل فاعليات المجلس من ندوات ومداخلات مكتوبة ومداخلات شفوية. وأكدت الخبيرة الحقوقية والمدربة علي الاستعراض الدوري ولاء عباس، أهمية تدريب الشباب العربي والإفريقي والأوربي معا وخلق قيادات شبابية قادرة علي فهم الآليات الدولية والتعامل في ظلها وحرصت أثناء كلمتها علي رفع وعي ومهارات وقدرات المتدربين بمفهوم حقوق الإنسان ونشأته وهيئات الأممالمتحدة . وسيتناول التدريب في الأيام القادمة الآليات التعاقدية وغير التعاقدية ( لجان المعاهدات وأصحاب الولايات الخاصة والشكاوي والاستعراض الدوري الشامل ) وأكدت منة الله عبد الرؤوف منسق أعمال البعثة، أن هذا التدريب هو المرحلة الأولى ولن يتوقف البرنامج عند التدريبات في جنيف، ولكن سيكون هناك تطبيق علي أرض الواقع في العديد من البلدان العربية والأوروبية والإفريقية . فاعليات الدورة التدريبية فاعليات الدورة التدريبية فاعليات الدورة التدريبية