احتفى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، أمس، باليوم العالمي للاجئين، تعبيراً عن التضامن مع اللاجئين والاحتفاء بقدرتهم على الصمود، وتقدير المجتمعات التي ترحب بهم وتستضيفهم. وأضاف البيان، الصادر عن السفارة السعودية بالقاهرة، أن الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، أوضح أن الاحتفاء بذكرى اليوم العالمي للاجئين يتم بالتنسيق مع مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين، لتسليط الضوء على الشراكة الإستراتيجية بين المفوضية والمركز. وأضاف البيان، أن هناك أكثر من 70 مليون لاجئ ونازح يعيشون خارج دولهم ومجتمعاتهم، معظمهم من دول مثل فلسطين وسوريا والصومال وجنوب السودان وميانمار، مؤكدا حرص المملكة على دعم ورعاية اللاجئين سواءً كانوا داخل المملكة حيث يعاملون باعتبارهم زائرين وضيوفاً أعزاء علينا، أو كانوا لاجئين في بلاد أخرى حيث تقوم المملكة بدعمهم بما يحتاجونه من رعاية وغذاء ودواء. وكشف الربيعة، أن المملكة نفذت أكثر من 129 مشروعًا إنسانيًا بمبالغ تجاوزت 170 مليون دولار للاجئين الذين يعيشون في دول أخرى، أما اللاجئون أو الزائرون الذين يعيشون داخل المملكة من اليمن وسوريا وميانمار فقد تجاوز عددهم المليون لاجئ، بما نسبته 5 % من تعداد سكان المملكة، مبينًا أن حكومة المملكة أنفقت عليهم تسعة مليارات و800 مليون دولار. من جهته، قال الممثل الإقليمي للمفوضية السامية في الرياض خالد خليفة إن مشاركة المفوضية مع المملكة العربية السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة في الاحتفاء بيوم اللاجئين العالمي، تبرز تكاتف الجهود المشتركة لمواجهة التحديات التي يلاقيها اللاجئون في كل مكان بالعالم، داعيًا إلى تقاسم أعباء مسؤولية الاستجابة الإنسانية لقضايا اللاجئين وإنجاح الشراكات حتى يتمكن اللاجئون من تحقيق احتياجاتهم الأساسية كالغذاء والتعليم والمأوى وغيرها. يذكر أن المملكة، تعد في مصاف الدول المانحة الكبرى، وواحدة من أكبر المانحين للمفوضية على مستوى العالم، حيث أسهمت بحوالي 239 مليون دولار، لدعم المفوضية منذ عام 2013م، تم توفير أكثر من 53 مليون دولار منها عبر مركز الملك سلمان للإغاثة.