قالت الصحفية المصرية المفرج عنها، سلمي الورداني، والتي احتجزت صباح اليوم بالسودان أثناء تغطيتها لاحتجاجات بالسوادن، إنه تم الإفراج عنها بعد تحقيق لمدة خمس ساعات متواصلة، وأن السلطات السودانية قد سحبت منها تصريح مزاولتها للعمل الصحفي بالسودان. وقالت سلمي ل"بوابة الأهرام" من الخرطوم إنها بخير وأن قراراً بترحيلها لمصر لم يصدر، وأن السلطات أخبرتها أن أمر عودتها لمزاولة عملها الصحفي مرة أخري بالأراضي السودانية ينتظر موافقة من إدارة الإعلام الخارجي. وأكدت سلمي أنها لم تتعرض لأي أذي وقالت إن التحقيق الذي خضعت له تحقيق إجرائي فقط، وتوجهت بالشكر للمنظمات الحقوقية التي وقفت بجانبه، ووزارة الخارجية المصرية لاهتمامها بأمر القبض عليها. وكانت سلمي الورادني مراسلة شبكة "بلومبرج" الألمانية قد تم إلقاء القبض عليها اليوم من أمام جامعة الخرطوم بوسط العاصمة السودانية بصحبة الناشطة السودانية مها السنوسي، عضوة حركة "قرفنا" السودانية، أثناء تغطيتها أحداث الاحتجاجات الطلابية بالخرطوم.