نظمت القوى الثورية والسياسية فى دمياط، وقفة احتجاجية بميدان الساعة، مساء اليوم الثلاثاء اعتراضا على الإعلان الدستورى المكمل، الذى أقره المجلس العسكرى منذ يومين. وقد اعتبرت هذه القوى أن الوقفة - التي جاءت بناءً على الدعوة التى وجهتها حركة شباب 6 أبريل دمياط (الجبهة الديمقراطية)- لرفض الإعلان الدستوري الذي اعتبروه "انقلابا صريحا" من المجلس العسكرى على الثورة، ومحاولة السيطرة على السلطات التشريعية والتنفيذية بالبلاد. ورفع أعضاء حركة 6 أبريل لافتات مكتوبا عليها: "لا للإعلان الدستورى" ووصف المحتجون الإعلان الدستورى المكمل بأنه "إعلان كارثة"، ويمثل انقلابا على الشرعية الشعبية والدستورية والثورية "لا للمحكمة الدستورية". وصرح وحيد الفار المسئول الإعلامى للحركة، بأن المجلس العسكرى انقلب الآن بشكل صريح على الثورة المصرية، وأنه لم يترك حكم البلاد حتى بعد انتخاب رئيس لها. وتستعد الحركة الآن لحشد أعضائها من أجل ما وصفته ب "الحفاظ على ثورة مصر، والضغط على المجلس العسكرى، حتى يتم تسليم جميع السلطات التنفيذية والتشريعية، لرئيس منتخب، وأن يرحم جيش مصر العظيم جنودنا، وأن يجنبهم المواجهة مع أخوانهم من الشعب، وأن يحفظ لهم كرامتهم بالعودة إلى ثكناتهم" على حد وصفها.