قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، إننا بحاجة إلى توعية غزيرة ومؤثرة على كل المستويات لكل أب وكل أم، للشباب والشابات، والأطفال أنفسهم كي يتحرروا من أسر عادة ختان الإناث، لافتة إلى أن هذه العادة ليس لها سند في الدين ولا الطب ولا القانون. وأضافت رئيسة المجلس القومي للمرأة، في تصريحات لها، عقب إطلاق حملة "احميها من الختان" في المؤتمر الصحفي للجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، أن اليوم وفي هذا العصر تحصل المرأة المصرية على حظ أوفر في التصدي لكل أشكال العنف والتمييز ضد الطفلة والمرأة، وذلك بفضل دعم القيادة السياسية وسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي المتواصل لحماية وتمكين الطفلة والمرأة المصرية، والتزام الحكومة بإنفاذ التشريعات الوطنية والتعهدات الدولية وفق رؤية مصر الاستراتيجية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الخميس، برئاسة اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث برئاسة الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة والدكتورة عزة العشماوي رئيسة المجلس القومي للأمومة والطفولة. يذكر أنه تم إطلاق المرحلة الأولى من حملة "احميها من الختان" اليوم، التي جاءت بعد مرور أقل من شهر على تشكيل اللجنة الوطنية المشتركة والتي تهدف إلى تعزيز حقوق البنات والفتيات وحمايتهن من ختان الإناث وتتسق مع الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، ومع رؤية مصر 2030. وأطلقت الحملة في مؤتمر صحفي بحضور كل من السفيرة مشيرة خطاب، الوزيرة السابقة للأسرة والسكان. وأعضاء اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، وممثلى الوزارات، والمجالس القومية، والمجتمع المدني، والمنظمات الدولية، والدكتور إبراهيم عافية الوزير المفوض ومدير التعاون بالاتحاد الأوروبي والدكتور ألكسندر بوديروزا، ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان في مصر، وبرونو مايس، ممثل يونيسف في مصر، والسيدة بلرتا أليكو، ممثلة هيئة الأممالمتحدة للمرأة في مصر، والسيد سيلفان ميرلين، نائب الممثل المقيم بالبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.