شهدت محطتا مترو شبرا الخيمة والمظلات زحاما شديدا بين الركاب بسبب تأخر القطارات، حيث استغرق قدوم كل قطار للمحطة ما بين 10 دقائق و15 دقيقة. وأدي ذلك إلى تكدس الركاب داخل عربات المترو وازدحام أرصفة المحطتين بأعداد كبيرة مما دفع موظفي المحطتين إلى تنبيه الركاب عن طريق الإذاعة الداخلية للابتعاد عن الرصيف ومطالبتهم بالانتشار بطول الرصيف لمنع التكدس في بعض المناطق. وشهدت محطة مترو المظلات غلق باب المترو علي أحد الركاب أثناء محاولته الركوب وسط الزحام، وقام الركاب بإنقاذه من السقوط تحت عجلات المترو. كما تسبب ازدحام المترو في تأخر بعض الموظفين عن اللحاق بأعمالهم، مما أدي إلى حالة من التذمر والصياح بين الركاب الذين طالبوا بأن تكون مده التقاطر لا تزيد على 5 دقائق لمنع الازدحام، خاصة في المحاطات الرئيسية التي يوجد بها مواقف سيارات من المحافظات والتي تقل أعدادا كبيرة من الركاب يوميا يستقلون المترو للتوجه لأعمالهم وقضاء مصالحهم. وقال خالد عمران: "أثناء دخولي لمحطة مترو كلية الزراعة وجدتها مزدحمة بالركاب الذين كانوا في حالة استياء بسبب تأخر المترو الذي تأخر 10 دقائق علي حد قولهم لي، وانتظرت معهم علي الرصيف حتي جاء القطار، ولكن لم يتمكن أحد من الموجودين علي الرصيف من الركوب لأنه كان مزدحما للغاية ولا يوجد مكان لأي فرد، وانتظرنا هكذا لمدة 15 دقيقة حتى جاء القطار الآخر، وأيضا لم يكن به مكان لأي فرد، مما جعل الركاب يتدافعون في محاولة للركوب للحاق بأعمالهم مما تسبب في سقوط البعض سواء علي الرصيف أو داخل القطار". وأضاف سيد محمود (موظف بالمقاولون العرب) "انتظرت 40 دقيقة علي رصيف شبرا الخيمة محاولا الركوب ولكني فشلت عده مرات بسبب الزحام الشديد والتدافع بين المواطنين بسبب تأخر القطارات، وحاولت الاندفاع للركوب ولكني لم أتمكن نظرا لعدم وجود مكان أطأ به قدمي داخل العربة، ونظرا لتأخري عن عملي فقررت العودة للمنزل لأنه لو حاولت استخدام الميكروباص أو الأتوبيس فلن أصل قبل ساعتين نظرا للزحام الشديد في ذلك التوقيت".