استقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في قصر الضيافة بمكةالمكرمة، المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومحمد عمرو كامل وزير الخارجية. ونقل المشير طنطاوي تعازيه الشخصية، وتعازي شعب مصر إلى خادم الحرمين الشريفين، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. ومن جانبه، أعرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره إلى المشير محمد حسين طنطاوي، والوفد المرافق، وإلى حكومة وشعب مصر على مشاعرهم الطيبة، وأن يديم على شعب مصر الاستقرار والتقدم وأن يجزيهم الله خير الجزاء داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتغمد فقيد المملكة العربية السعودية بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنته. وكان المشير طنطاوي قد وصل في الرابعة عصرًا، إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بصحبة وزير الخارجية محمد عمرو كامل، واللواء مختار الملا، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة. وكان في استقباله بالقاعة الملكية بالمطار الأمير مشاري بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ مدينة جدة، وعدد من المسئولين، وسفير مصر بالرياض محمود عوف، والسفير علي العشيري قنصل مصر العام بجدة. وعلى الجانب الآخر، وصل إلى مكةالمكرمة لتقديم واجب العزاء، كل من أمير دولة البحرين الشيخ حمد بن عيسى، وأمير دولة الكويت الشيخ جابر الصباح، وأمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة، ووزير خارجيته الشيخ حمد بن جاسم وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس جيبوتي إسماعيل جيلة، ورئيس موريتانيا محمد ولد عبدالعزيز، ورئيس تشاد إدريس ديبي، ورئيس وزراء الأردن فايز الطراونة، والأمير رشيد بن الحسن الثاني شقيق العاهل المغربي، ووزير الدفاع السوداني الفريق أول عبدالرحيم حسين. وكان في استقبالهم لدى توافدهم بالقاعة الملكية بالمطار، محافظ مدينة جدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز حيث توجهوا فور وصولهم إلى مكةالمكرمة لأداء صلاة المغرب والصلاة على جثمان الفقيد الكبير بساحة المسجد الحرام.