قال الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إنه كان يرجح الأحكام التي خرجت بها المحكمة الدستورية العليا، خاصة فيما يتعلق بقانون العزل قائلا: "لم أر في خدمتي ما يدعو لعزلي عن خدمة الدولة، وكشف عن أن حل البرلمان بالكامل كان شيئا غير متوقع بالنسبة له وأنه كان يتوقع حل جزئي له". وكشف شفيق -في لقائه بالإعلامي عماد الدين أديب ببرنامج "بهدوء" على شاشة سي بي سي- عن أنه يتمنى استمرار البرلمان قائلا "من عادتي أني أميل للصعب ونجاحي كرئيس جمهورية في ظل وجود برلمان معارض كان أفضل بالنسبة لي، وكنت أميل إلى خوض هذه التجربة وكان لدي أمل في أن أنجح في المرور من التجربة بنجاح وأذيب جبل الثليج بيني وبين البرلمان". وتابع أن له من الأصدقاء الذين ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين المعارضين في الظاهر حسب تعبيره، معتبرا هذه الصداقة شيء ليس بغريب. وقال شفيق إنه منذ اليوم الأول وهو يرى أنه لا يجب أن تكون هناك علاقة بين البرلمان وبين اللجنة التأسيسية التي تنشئ الدستور، وأنه كان من أنصار صياغة الدستور أولا والدليل على ذلك أن البرلمان نفسه تم انتخابه وفق إجراءات مؤقتة. وحكى شفيق كيف أنه سبق أن عبر عن رفضه للرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر لتشكيل البرلمان للجمعية التأسيسية للدستور بحجة أنهم الأغلبية، مؤكدا أنهم أغلبية لمدة خمس سنوات فقط وبالتالي لا يمكن أن يكتبوا دستور مصر لسنوات مقبلة.