علمت (بوابةالأهرام)أن مصر ستبدأ أولى محطاتها النووية بقدرة 1600 ميجاوات للمفاعل النووى الواحد باستخدام تكنولوجيا مفاعلات الماء الخفيف المضغوط المستخدم على مستوى العالم بعد استبعاد تكنولوجيا الماء المغلى، على أن تكون الوحدة الثانية بنفس القدرة ليصل إجمالى المرحلة الأولى من البرنامج النووى إلى 3200 ميجاوات. وقال الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة:إن المناقصة المقرر طرحها خلال أيام ستتضمن وحدتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية. وكشف الوزير فى تصريح مقتضب ل(بوابة الأهرام) أنه سيتم توقيع عقد تنفيذ المفاعل الأول عام 2012 ليبدأ تشغيله 2019، على أن يتم توقيع عقد الوحدة الثانية 2013، مع نفس الشركة الفائزة بالمفاعل الاول لتقليل التكلفة من ناحية والإسراع بمعدلات تنفيذ البرنامج. وقال مصدر مطلع بوزارة الكهرباء والطاقة: إن الشركة القابضة لكهرباء مصر قررت فى اجتماعها أمس برئاسة الدكتور محمد عوض، رئيس الشركة، البدء فى دراسة مسارات جديدة لإنشاء خطوط ربط المجمع النووى بالضبعة بالشبكة القومية للكهرباء، لتكون جاهزة لنقل وتفريغ الطاقة الكهربائية المولدة من المحطات النووية- والمقرر تشغيل أول محطة فى 2019- إلى مراكز الأحمال على مستوى الجمهورية. وأشار المصدر ذاته إلى أن الشركة القابضة قامت بتحديد قدرة المفاعل النووى المصرى بعد دراسات علمية مكثفة ودقيقة قام بها خبراء الشركة بالتعاون مع علماء ومسئولى هيئة المحطات النووية المسؤلة عن تنفيذ المحطات النووية، حيث تم الأخذ فى الاعتبار الاحتياجات المتزايدة على الطلب من الطاقة الكهربائية، والذى يزداد بمعدلات تتجاوز حاليا 12% إلى جانب مراعاة الظروف التشغيلية للشبكة القومية للكهرباء. ولفت مصدر مسئول بهيئة المحطات النووية النظر إلى أن الدراسة التى تم استعراضها خلال اجتماع مسئولى الشركة القابضة تناولت أكثر من بديل لقدرات المفاعلات النووية دارت ما بين بين 1000 و1200 و1400و 1600 ميجاوات، وهي قدرات تكنولوجيا مفاعلات الماء الخفيف المضغوط المستخدمة علي مستوي العالم.