"أثق في منصتك أيها القاضي وأتوسل إليك أن تستجيب لطلبات دفاعى".. هذه الكلمات وجهها أحمد عز، في بداية ثالث جلسة من جلسات محكمة جنايات القاهرة لمحاكمة عز، في قضية اتهامه بغسل أموال بلغت 6 مليارات و429 مليون جنيه، المتحصلة من جريمتى التربح والمال العام من قضيتى الحديد، التى عوقب فى إحداها بالسجن 10 سنوات، حيث قرر رئيس المحكمة إخراج جميع مصوري الصحف والقنوات الفضائية من داخل القاعة وعدم السماح لهم بالتصوير. عقدت الجلسة برئاسة المستشار مكرم عواد وعضوية المستشارين صبحى اللبان وهانى عبد الحليم رئيسي المحكمة، بحضور شادي البرقوقي، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، وأمانة سر محمد علاء الدين ومحمد طه. بدأت الجلسة بإدخال أحمد عز قفص الاتهام وأثبتت المحكمة حضوره ثم أمر رئيس المحكمة بإخراجه من قفص الاتهام ووقوفة أمام منصة المحكمة، بينما طلب الدفاع الحاضر عنه التأجيل لحضور المحامى الأصيل فريد الديب، الذي تغيب لظروف مرضة ولسماع شهود الإثبات والنفي، إلا أن رئيس المحكمة أكد له أنه تم تأجيل القضية لأكثر من مرة، وأن المحكمة سمعت مرافعة النيابة العامة وليس من السهل تضييع وقت المحكمة. وهنا تحدث أحمد عز قائلا "إنني لا أتصور أن عدالة المحكمة قد تأتي على حق أي متهم أو تنفيذ طلب دفاعه، وإنني أعلم أن صدر المحكمة رحب وواسع وأن الأرقام المتهم فيها بتلك القضية وهمية ومبالغ فيها وغير حقيقية وجعلت الناس تعتقد بأنني سرقت أموال الدولة، وأن التحقيقات في تلك القضية تمت في يومين فقط وأثق فى الله الذي سيظهر براءتى. واختتم قائلا: إنني أثق في منصتك أيها القاضي وأتوسل إليك أن تجيبنا وتوافق على طلبات دفاعي وأن تعطينا أجلا كافيا وإنه لا عيب من التوسل لقضاء مصر العادل، وفى نهاية الجلسة قررت المحكمة التأجيل لجلسة 2 يوليو المقبل لسماع شهود الإثبات.