وصل ثلاثة من أربعة رهائن حررتهم قوات فرنسية خاصة إلى قصر الرئاسة في واجادوجو، اليوم السبت، للقاء الرئيس روش كابوري. وكانت قوات خاصة فرنسية حررت أربع رهائن أجانب بينهم فرنسيان من قبضة جماعة متشددة في بوركينا فاسو. ونفذت القوات الخاصة الفرنسية الهجوم خلال الليل بدعم من معلومات استخباراتية أمريكية وقوات فرنسية مشاركة في عملية (برخان) لمكافحة المتشددين في منطقة الساحل الإفريقي. وقال مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون، إن اثنين من جنود القوة المشاركة في العملية قتلا، وإن جميع الرهائن سالمين، مضيفا أنه تم تحرير امرأة أمريكية وأخرى من كوريا الجنوبية خلال العملية السرية. وقالت وزارة الدفاع الفرنسية، إن الجنديين القتيلين من القوات البحرية الخاصة. وخطف السائحان الفرنسيان من متنزه بندجاري الوطني في بنين في الأول من مايو، وعُثر على مرشدهما في رحلة السفاري ميتا وتحمل جثته آثار طلقات بينما احترقت سيارتهم. ويقع المتنزه عند الحدود الشمالية لبنين مع بوركينا فاسو. ويسيطر متشددون على أنحاء من شمال وشرق بوركينا فاسو مما اضطر أكثر من 100 ألف من السكان للفرار.