طالب مؤتمر "ريادة الأعمال لدعم القدرات التنافسية لمنظمات الأعمال في ظل اقتصاد المعرفة" الذي نظمته كلية التجارة جامعة الإسكندرية بالتعاون مع مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، بتغيير ثقافة البنوك المصرية مما يدعم فكر ونشاط ريادة الأعمال وتفعيلها كبيوت خبرة، ودخولها كشريك لرواد الأعمال المصريين، وتوفير التمويل البنكي بطرق غير تقليدية تتسم بالمرونة والرغبة في دعم المشروعات الصغيرة، وبما يتفق مع طبيعة هذه المشروعات الصغيرة مع التركيز على ضمانات استمرارية المشروعات الصغيرة في الأجل الطويل.. جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الذي أوصى أيضًا أن تتضمن سياسة الدولة الداعمة للمشروعات الصغيرة حزمة إضافية من الحوافز للمشروعات التي تقوم بأنشطة إنتاجية وتكنولوجية ذات قيمة مضافة خاصة مشروعات ريادة الأعمال الشبابية، وإقامة وفتح أسواق لمنتجاتهم محلية وعالمية. وصرح الدكتور علاء الغرباوي وكيل تجارة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بأن المشاركين في المؤتمر شاركوا بالعديد من الابحاث المهمة والكلمات والتوصيات التي تطالب بدعم فكر ريادة الأعمال ورواد الأعمال من الشباب المصري والعربي، حيث طالبوا ببناء وتفعيل النظام المؤسسي الداعم لريادة الأعمال من خلال تفعيل عدد من الروافع الإسترتيجية والداعمة، مثل وجود خطة قومية للابتكار ونظم للتعليم والتدريب وتمكين الشباب والمرأة في المجالات الهامة لريادة الأعمال حيث يمكن أن تساهم أدوارهم في مكافحة تغول البطالة في السوق المصرية. وأشار إلي أن المؤتمر طالب بضرورة تفعيل دور الجامعات في ادخال مقررات ريادة الأعمال في البرامج الدراسية للطلاب وتغير النمط التقليدي للتفكير ونشر ثقافة ريادة الأعمال بين الطلاب وتطوير المهارات لديهم والاستفادة من رصيد الأبحاث والدراسات الجامعية المتخصصة في هذ المجال والتوسع في إنشاء حضانات للأعمال داخل الجامعات وضرورة تسهيل أعمال الحضانات في كافة القطاعات الاقتصادية، حتى يمكن تفعيل دورها في تقديم الخدمات الداعمة من برامج دعم وتنمية القدرات الإدارية والفنية واللوجيستية وضرورة توثيق قصص النجاح والتجارب الحقيقية المحفزة في مجال ريادة الأعمال حتى تشجع الشباب على الانخراط في فكر ريادة الأعمال وتشجيع المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بين خريجي المعاهد والجامعات المصرية والعربية.