تحيي العديد من دول العالم اليوم الإثنين، 22 أبريل، ذكرى "يوم الأرض، وجاء ذلك بعد أن قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، سعيا منها لتحقيق التوازن العادل بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للأجيال الحالية والمستقبلية، ولتعزيز الانسجام مع الطبيعة والأرض، وأشارت إلى هذا اليوم بوصفه اليوم الدولي لأمنا الأرض من خلال اعتماد إقرارها 278/63، الذي اعتمدته في 2009. ودعت الجمعية العامة جميع الدول الأعضاء، ومؤسسات منظومة الأممالمتحدة، والمنظمات الدولية والإقليمية ودون الإقليمية، والمجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة المعنيين إلى الاحتفال باليوم الدولي لأمنا الأرض والتوعية به، حسب الاقتضاء. وشكل مؤتمر الأممالمتحدة بشأن البيئة البشرية لعام 1972 في ستوكهولم بداية لإذكاء الوعي العالمي بالترابط بين الناس، والأنواع الحية الأخرى وكوكبنا، بالإضافة إلى تأسيس يوم البيئة العالمي في 5 يونيو وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة. وفي عام 1992، اٌعتمد جدول أعمال القرن 21 وإعلان ريو بشأن البيئة والتنمية وبيان مبادئ الإدارة المستدامة للغابات من قبل أكثر من 178 حكومة في مؤتمر الأممالمتحدة المعني بالبيئة والتنمية الذي عُقد في ريو دي جانيرو البرازيلية في الفترة من 3 إلى 14 يونيو 1992. وفي عام 2005، حددت الجمعية العامة عام 2008 بوصفه السنة الدولية لكوكب الأرض، مقتنعة بأن التعليم في علوم الأرض يتيح للبشرية أدوات للاستخدام المستدام للموارد الطبيعية ولإنشاء البنية التحتية العلمية الضرورية للتنمية المستدامة. وفي عام 2012، عقد مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة - أو ريو +20 - في ريو دي جانيرو البرازيلية، وقد أسفر المؤتمر عن وثيقة ختامية سياسية مركزة تحتوي على تدابير واضحة وعملية لتنفيذ التنمية المستدامة. وفي ريو، قررت الدول الأعضاء إطلاق عملية لتطوير مجموعة من أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، والتي ستبني على الأهداف الإنمائية للألفية وتتقارب مع خطة التنمية لما بعد 2015.