نظم حزب مستقبل وطن برعاية المهندس علاء والى أمين عام محافظة الجيزة ندوة بمركز شباب السلام بالطالبية بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالجيزة ندوة لشرح التعديلات الدستورية لمواطنى منطقة الطالبية. حضر الندوة، الدكتور أحمد الوكيل وكيل وزارة الشباب والرياضة وعصام شلتوت أمين قسم الطالبية وأحمد سميح عضو البرلمان عن دائرة قسم الطالبية والنائب الدكتور محمد على وكيل اللجنة الاقتصادية بالبرلمان وإبراهيم الشيمي أمين التنظيم عبد التواب البهنساوي أمين العضوية وعبدالله السروى أمين مساعد قسم الطالبية ونجوي زين العابدين أمين المرأة والدكتور يوسف عبدالله أمين العلاقات وياسر عبدالهادي أمين الإعلام ومحمد معروف أمين الشباب ومحمد عبدالعال أمين التدريب والتثقيف وأحمد صبرى أمين السياسات وسامى هليل وبدر غضنفر، وطلعت فوزى أمين المهنيين. كما شارك فى الندوة عدد كبير من القيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء وأمناء وقيادات الحزب بأمانة الطالبية والأقسام المختلفة والقيادات الشعبية والتنفيذية، وحشد كبير من أهالى الطالبية. وفى كلمته الافتتاحية، قال عصام شلتوت أمين قسم الطالبية: "نجتمع اليوم على كلمه نعم للتعديلات الدستورية نعم للاستقرار والأمان أنه ولأول مرة، تم وضع مواد تمكن الشباب والمرأة وذوى الاحتياجات الخاصة من التمثيل فى كافة مؤسسات الدولة بالإضافة إلى نسب التمثيل التى تفوق النسب العالمية فى مجالس النيابية فى الدول الأخرى بالإضافة إلى تمثيل الشباب بصفة خاصة فى المجالس المحلية". من جانبه، أكد ابراهيم الشيمي أمين التنظيم، قائلا "نحن نعمل جميعا ويقودنا رئيس واحد هو الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى بوجوده تستقر الدولة المصرية والآن لدينا تحدٍ، فالمنطقة حولنا تعيش حالة من الحرب فعلينا أن نحافظ على استقرار البلد وأركان الدولة المصرية، فلنحافظ على بلدنا من الأعداء ومن الواجب الوطنى مشاركة الجميع مشاركة إيجابيية للتعبير عن رأيهم فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى ذلك الوقت العصيب الذى يحتاج من كل المواطنين الاصطفاف خلف قياداتنا السياسية الرشيدة دعما لوطننا الغالى مصر". وأشار محمد عبدالعال، أمين التثقيف والتدريب، إلى أن المشاركة فى التعديلات الدستورية بمثابة رسالة قوية للداخل والخارج أن المصريين يلتفون ويصطفون حول الدولة، لافتا إلى أن الرئيس السيسى هو أول من أطلق المشروعات القومية بالصعيد وهو أول رئيس يهتم بالصعيد بعد تهميشه لعقود طويلة. أما محمد معروف أمين الشباب فى بداية حديثه حث الشباب على المشاركة فى التعديلات الدستورية، خاصة أن الدستور مثل أعمدة الدولة، وأوضح أن الدستور من صنع البشر وأنه يمكن أن يتغير بما يناسب البشر ونقاش عدد من الشائعات المنتشرة حول المواد المقترحة للتعديل وقام بالتفاعل مع الشباب فى الحوار وحث الشباب على المشاركة فى التعديلات الدستورية فهم مستقبل مصر، وطالبهم بالمشاركة السياسية وإبداء الرأى أثناء الاستفتاء الدستورى ولابد من الإيجابية من أجل النهوض بمصرنا الغالية . من ناحية أخرى، أكدت نجوى زين العابدين أمينة المرأة، دور المرأة المهم داخل المجتمع المصرى وفاعليتها بالعمل الخدمى والسياسى حيث نص الدستور الجارى مناقشته على أن المرأة متاح لها 25% من مقعد البرلمان للحث على مشاركتها بالعمل السياسى داخل المجتمع المصرى، مشددًا على المرأة لها دورمهم على مر العصور منذ بداية العصر الفرعونى والعصر الإسلامى، وها هى المرأة المصرية تكمل مسيرتها فى عصر الرئيس السيسي. فيما أكد ياسر عبدالهادي، أمين الإعلام، أن الجيش هو الركيزة الأساسية التى يستند إليها الشعب وقت الأزمات وأنه ليس مأجورًا للعمل ضد أحد، ولكن من حرصه وخوفه على مصر فهو يريد التعديلات الدستورية، ودعا الحضور خاصة الشباب والمرأة بالنزول والحشد أمام الصناديق. وشرح النائب أحمد سميح فكرة التعديلات الدستورية من حيث المبدأ وشروط التعديل واستعراض المواد المراد تعديلها ومقارنتها بالنصوص الأساسية وتجارب الدول المختلفة مثل فرنسا وألمانيا فى المواد الدستورية والتجربة المصرية منذ 1930 حتى الآن. وأشار سميح، إلى أن الدولة فى الفترة الحالية تمر بحالة استقرار فلابد من استمرارها فى هذا السياق لكى نقف على أرض صلبة، لافتًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعديلاً للدستور بما يتماشى مع الإصلاحات التى يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسى للوطن لاستكمال البناء والحفاظ على مكانة وهيبة مصر، مضيفًا أن إنجازات الرئيس خلال الفترة الحالية تتحدث عن نفسها، لاسيما نجاحه فى المراحل العصيبة التى خاضتها مصر وعبر بها إلى بر الأمان. وفى سياق متصل، قال الدكتور محمد على وكيل اللجنة الاقتصادية بالبرلمان فى كلمته خلال الندوة، إن هناك أهمية كبرى للتعديلات الدستورية من أجل استقرار الوطن واستكمال مسيرة التنمية التى بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسي. ونوه بمكانة مصر ودورها المحورى الآن فى الحفاظ على استقرار المنطقة وضمان حماية الدول العربية التى لم تطلها يد العبث والتخريب باعتبار أن مصر الدرع والسيف الضامن لأمن واستقرار المنطقة العربية ككل، مشيرًا إلى أن هناك نصًا على أن مدة الحكم أربع سنوات قابله للمد مرة أخرى ولكن تلك المدة ليست كافية لإنهاء المشروعات القومية التى ينفذها الرئيس مثل إعادة دور مصر الريادى فى المنطقة وحل مشكلة سد النهضة وحصة مصر من المياه، ولذا وجب التعديل لتكون مدة الرئاسة 6 سنوات.