بدأت أعمال القمة الثنائية بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الإيفواري الحسن وتارا، بالقصر الرئاسي بكوت ديفوار. يبحث الرئيسان آليات تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، وكيفية التعامل مع مشاغل القارة الإفريقية، فضلا عن مناقشة مستجدات القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون لبلورة جهود الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي والهادفة بالأساس نحو دفع عملية التنمية وتعزيز الاندماج الاقتصادي في القارة. تأتي جولة الرئيس الخارجية إلى منطقة غرب إفريقيا، في إطار حرص مصر على تكثيف التواصل والتنسيق مع أشقائها الأفارقة، وكذا مواصلة تعزيز علاقاتها مع دول القارة في مختلف المجالات، لاسيما عن طريق تدعيم التعاون المتبادل على الأصعدة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب الأولوية المتقدمة التي تحظى بها القضايا الإفريقية في السياسة الخارجية المصرية، خاصةً في ضوء الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الإفريقي.