نظم حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد الشريف، في محافظة الإسكندرية، مؤتمرات حاشدة بمنطقة الكيلو 21 بغرب الإسكندرية، والذي نظمته أمانة القبائل العربية، وبمركز شباب الأنفوشي بوسط المدينة، وعزبة محسن، ومنطقة المندرة شرق الإسكندرية، لشرح التعديلات الدستورية. وأكد ممثلو القبائل العربية بغرب الإسكندرية على المشاركة بقوة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية المطروحة أمام البرلمان، مؤكدين على أن نصوص التعديلات تدعم مسيرة التنمية والبناء والانتهاء من المشروعات القومية والإصلاح الاقتصادي وأن المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية هو واجب وطني للتعبير والتأكيد على مطالب ثورة 30 يونيو، وأن التعديلات تمثل ضمانة حقيقة لعدم عودة الإرهاب والجماعات الإرهابية إلى المشهد السياسي داخل مصر وتمثل تأكيد للدور القوات المسلحة في حماية الشعب وإرادته. جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد، الذي نظمه حزب مستقبل وطن بالإسكندرية برئاسة النائب رزق راغب ضيف الله بدائرة الدخيلة، والتي نظمتها أمانة القبائل العربية برئاسة صافي خميس بحضور الآلاف من القبائل العربية، والتي تأتي في إطار المؤتمرات الجماهيرية التي ينظمها الحزب بالمحافظة تحت شعار "انزل.. شارك " للتعريف بالتعديلات الدستورية وأهمية المشاركة بإيجابية في الاستفتاء على التعديلات. أكد النائب رزق راغب ضيف الله، أمين الحزب على أن الحزب يواصل سلسلة من المؤتمرات الجماهيرية في كافة أحياء الإسكندرية لشرح التعديلات الدستورية من خلال حملة "شارك ..انزل"، والتي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية من خلال شرح التعديلات وأهدافها من خلال المتخصصين ليكون المواطن هو صاحب القرار من خلال تصويته في صندوق الاستفتاء، مشيرا إلى موقف حزب مستقبل وطن واضح تحت شعار "نعم للتعديلات "لكونها حائط ضد حقيقي للمخططات إيقاف المشروع المصري للبناء والتنمية والاستقرار وتمثل ضمانة للمشاركة المرأة والشباب والعمال في الحياة السياسية من خلال التعديلات، مشددا على أن المؤتمرات تمثل حلقة وصل بين النواب وأعضاء الكتلة البرلمانية للحزب بالمحافظة والمواطنين في إطار الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية. وأضاف أمين حزب مستقبل وطن بالإسكندرية، أن المشاركة في الاستفتاء على التعديلات الدستورية سيمثل رسالة للخارج باصطفاف الشعب المصري ومؤسساته خلف مشروع بناء وبقاء الدولة الذي يسير بخطوات عملاقة خلال السنوات الماضية، منذ ثورة 30 يونيو، سواء من الناحية الإصلاح الاقتصادي الذي يسير بقوة نحو إصلاح حقيقي ويعبر عن نجاحه تقارير المنظمات الاقتصادية الدولية وارتفاع حجم الاستثمارات الخارجية، بالإضافة إلى عودة مصر إلى مكانتها الإقليمية والدولية وسط تحديات حقيقة تواجها المنطقة العربية والشرق الأوسط تتطلب الاصطفاف والوحدة واستمرار المشروع المصري. وأوضح بهاء عطا سليم، أمين الفلاحين بحزب مستقبل وطن، أن حجم المشروعات الزراعية تعيد الدولة المصرية إلى ريادتها كدولة زراعية من خلال مشروعات النصف مليون فدان والمدن الجديدة التي تصل إلى 14 مدينة تمثل ظهيرا صناعيا وزراعيًا للزيادة الرقعة الزراعية وحجم الصناعة والتي ستحدث نقلة نوعية وأن تلك المشروعات والاستثمار تحتاج إلى الاستقرار من أجل جذب مزيد من الاستثمارات مشيرا إلى التعديلات الدستورية تمثل اهمية لاستكمال الإصلاح المالي وجذب الاستثمار التي توفر الآلاف من فرص العمل الحقيقة للمواطن المصري. وفي المؤتمر الذي عقد بمركز شباب العمراوي بدائرة المنتزة، قال النائب حسين خاطر، إن مصر تمر بظروف تستوجب إجراء تعديلات على الدستور الحالي، موضحًا أن التعديلات تنص عل تمثيل المرأة بشكل مناسب، وتمثيل عادل للشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، واستحداث مادة خاصة لتعيين نائب رئيس جمهورية. وأشار إلى أن التعديلات الدستورية ضرورة حتمية لتعزيز الاستقرار، واستكمال المشروعات العملاقة غير المسبوقة التي تُنفذ برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتحت حماية حماية القوات المسلحة والشرطة المصرية الباسلة، الذين يقدمون الشهداء كل يوم من أجل أن ينعم هذا البلد بالاستقرار والأمان. وطالب سامح مشالي الأمين المساعد للحزب، خلال المؤتمر الذي عقد بمركز شباب الأنفوشي، المواطنين بالمشاركة في الاستفتاء القادم على التعديلات الدستورية لدعم الجهود المبذولة من الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، من توسيع عمراني وتطوير اقتصادي وإنجازات لم يسبق لها مثيل في الإسكان والصحة والتعليم. وأكد محمود عسكر أمين التقييم والمتابعة، على أهمية التوعية والتثقيف بالتعديلات الدستورية المقترحة، التي تضمن تمثيل المرأة بشكل مناسب، وتعزيز الحياة الديموقراطية في مصر خلال المرحلة القادمة، من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وفي كلمته أثناء المؤتمر، الذي نظمته أمانة السياسات بالمندرة، أكد إيهاب أبوكليلة أمين السياسات بحزب مستقبل وطن بالإسكندرية أن الشعب هو صاحب القرار الأول والأخير في التعديلات الدستورية عند طرحها للاستفتاء لأن الصندوق هو التعبير الحقيقي لإرادة المواطن مشيرا إلى المواطن المصري يحمل وعي حقيقي بمقتضبات المرحلة التي تواجها الدولة المصرية وتحمل تبعات الإصلاح الاقتصادي خلال السنوات الماضية، في رغبة حقيقة وارادة واقعية للتنمية والاستقرار والانتصار على التحديات التي تواجه الدولة المصرية. من جهته، قال النائب أبو العباس تركي عضو البرلمان عن دائرة المنتزة، خلال المؤتمر الذي تم تنظيمه بمركز شباب عزبة محسن، إن الدساتير من صناعة الشعوب، مشيرًا إلى ضرورة المشاركة الإيجابية في الاستفتاء المقبل، لأن الشعب المصري هو صاحب القرار الحقيقي في أي تعديلات دستورية أو استحقاقات انتخابية.
