أعلنت الغرفة التجارية بأسوان، استعداداتها لتجهيز 5 معارض "أهلاً رمضان"، بمختلف المراكز، لتوفير السلع الغذائية والاستهلاكية والإستراتيجية من الخضراوات والفاكهة، واللحوم والدواجن، والبقوليات وياميش رمضان، بأسعار مخفضة تلبي احتياجات البسطاء ومحدودي الدخل. وقال محمد أبو القاسم، رئيس الغرفة التجارية بأسوان وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، إن هناك اجتماعا مرتقبا مع المحافظ للإعلان النهائي معرض "أهلاً رمضان"، في 5 مدن بمحافظة أسوان، في ودراو، ونصر النوبة، وكوم أمبو، وإدفو، التي ستقيمها الغرفة التجارية للعام الرابع على التوالي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لطرح السلع والمنتجات الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة. وأكد، أنه سيتم اجتماع مجلس إدارة الغرفة الأسبوع الجاري لبحث الاستعدادات النهائية لتجهيز المعارض وتحمل الغرفة لكافة النفقات بالنسبة للتهوية والثلاجات، حتى لا تتلف السلع الغذائية المعروضة، كما سيتم منح كافة الأماكن بالمجان للعارضين مقابل وجود تخفيضات على كافة أسعار المعروضات. وأضاف أنه سيشارك هذا العام 4 شركات غذائية قطاع أعمال علاوة عن شركات القطاع الخاص والتجار، كما سيتم التنسيق مع مديرية التموين والمحافظة للمتابعة اليومية على جودة المعروضات وأيضًا التأكد من وجود التخفيضات على أسعارها. ولفت إلى أن المعروضات تشمل كافة السلع الغذائية من البلح بأنواعه، وياميش رمضان بأسعار الجملة، كما أنها تضم أقسام لبيع اللحوم المستوردة، بجانب أقسام أخرى لبيع الدواجن المحلية والمستوردة، وكذا بيع الأرز والغلال والحبوب، والزيوت، ومنتجات الألبان، لسد حاجة المواطنين من السلع الغذائية بأسعار مناسبة وبالجودة المطلوبة، بما يتناسب مع أسلوب العرض والطلب لاستيعاب وسد حاجة الإقبال الكبير من أبناء المحافظة لشراء احتياجاتهم من السلع الأساسية خلال شهر رمضان المبارك. بالإضافة إلى وضع لافتات ولوحات توضيحية مدون عليها أسعار السلع الغذائية المخفضة داخل المعرض ونسبة التخفيض مقارنة بأسعار السوق المحلي حتى يتم تعريف المواطن بما يبذل من جهود لصالحه، علاوة على ضرورة وضع طفايات الحريق بالمعرض لتوفير الأمن والأمان الكامل للمترددين عليه والعاملين به. وأوضح أن افتتاح سلسلة المعارض التي تنظمها وزارة التموين يأتي بالتنسيق مع الاتحاد العام للغرف التجارية، ويستهدف محاربة الغلاء وتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين، من خلال توفير كافة السلع الاستهلاكية والرمضانية بأسعار أقل من مثيلاتها في السوق المحلي، ليسهم ذلك في مواجهة جشع بعض التجار بالأسواق المحلية.