استقبل عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، اليوم الأحد، وفدًا رفيع المستوى من قيادات ومسئولين الحزب الشيوعي الصيني (الحاكم) بمقر الحزب الرئيسي بشارع العروبة مصر الجديدة، وذلك في إطار التواصل والتعاون المشترك بين الحزبين. وترأس وفد الحزب الصيني سون تشيقانغ، عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وأمين لجنة الحزب لمقاطعة قوي تشو، وضم عضوية آن جيوشيون نائب السكرتير العام للجنة الحزب الشيوعي الصيني لمقاطعة قوي تشو، يو وي نائب مدير عام إدارة غرب أسيا وشمال إفريقيا لدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية، تشو يوي رئيس القسم بإدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا لدائرة العلاقات الخارجية، قو جينتسان سكرتيرة ثالثة بإدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا لدائرة العلاقات الخارجية، مو سيمنغ سكرتير مساعد بإدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا لدائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الصيني ومترجم اللغة العربية. وبدأت مراسم الاستقبال بالسلام الوطنى للبلدين، وعرض فيديو يستعرض مقاطعة قوي تشو والتطور الملحوظ فيها، وحضر من جانب المصريين الأحرار أمير يوسف وبلال حبش عضوا المكتب السياسي، والدكتورة هبة واصل رئيس اللجنة الأقتصادية، ومحمود ريش رئيس لجنة المشروعات الصغيرة، الدكتور شريف الخريبى مسئول مجلس المجلس الأعلى لسياسات التنمية المستدامة بالحزب. ورحب الدكتور عصام خليل، بزيارة الوفد رفيع المستوى لأرض مصر ومقر حزب المصريين الأحرار الرئيسي فى إطار التبادل المشترك للزيارات واللقاءات بين الحزبين والعلاقة الوثيقة بين البلدين. وأعرب رئيس الوفد الصينى، عن سعادته بالزيارة والشعب المصري المضيّاف؛ وقال: إن زيارته لمصر تهدف تنفيذ التوافق الذى رسمه الرئيسين المصري والصيني وتوطيد العلاقة والتواصل مع المصريين الأحرار لدفع البلدين للإمام. وأضاف سون تشيقانغ، خلال الزيارة، أن الرئيس السيسي، سيزور الصين قريبا لحضور القمة المنعقدة حول الحزام والطريق، لافتا إلى أن مصر بقيادتها الحكيمة حافظت الاستقرار الأجتماعي والوحدة الوطنية وتعتبر الطريق الرائد فى البلدان النامية. وأكد أن الصين ستواصل دعمها للجهود المصرية فى الحفاظ على الاستقرار وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية ولتواصل تأثيرها فى المحافل الإقليمية والدولية، ولاسيما بإنها أول البلدان الإفريقية تحفظ العلاقة المصرية الصينية السليمة والمستقرة، واسترسل فى القواسم المشترك بين البلدين من حضارة وتاريخ. وأوضح أمين لجنة الحزب الحاكم الصيني لمقاطعة قوي تشو، أن الرئيس الصيني لديه اتصالات مكثفه وتوصل مع الرئيس المصري يهدف تحقيق شراكة إستراتيجية شاملة بين البلدين مما يرثي أساس متينه للعلاقات فى المستقبل. وأبدى استعداد الصين إلى العمل مع الجانب المصري فى ضوء ما توصل إليه الرئيسين من تعاون لتحقيق الإنتاجية والبنية التحتية والتبادل الثقافى الهادف لدفع عجلة الشراكة الشاملة بين الشعبيين الصديقين. وتناول سون تشيقانغ، فى كلمته الإنجازات التى حققتها الصين وباتت أحد الأقطاب الاقتصادية الهامة الهادفة للتنمية فى البلدان، وأثنى على دور "المصريين الأحرار"، فى توطيد العلاقة بين البلدين من خلال التواصل الحزبي مع الحزب الشيوعي الحاكم، والمشاركات الفاعلة فى المؤتمرات الكبرى، وإضافة مقترحات هادفة ومساهمة إيجابية، مؤكدًا حرصهم على مزيد من التعاون والتبادل والاطلاع على تجربة الصين فى شتى المجالات. وقال: "نحن نهتم بالدور الإيجابي والفعال الذي يلعبه حزبكم فى الساحة المصرية ومساندة الرئيس السيسي، والإسهامات القوية فى تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية بهدف تحسين معيشة وأحوال الشعب المصري، ولذا نتواصل للاسهامات الفاعلة والمؤثره لمد وتعدد جسور التعاون بين البلدين". ووجه رئيس الوفد الصيني، دعوة إلى الدكتور عصام خليل رئيس حزب المصريين الأحرار لحضور فاعليات الدورة الثانية للحوار المشترك المقرر انعقاده فى الصين نهاية العام الحالي، واصفًا حضوره فاعليات سابقة أسهمت إسهامًا إيجابيا فى إنجاح المؤتمر، ورغبة فى الاستماع إلى رؤية الحزب ومقترحاته فى الحزام والطريق. كما دعا رئيس الحزب وكافة القيادات إلى زيارة مقاطعة "قوي تشو" التى يصفها الرئيس الصينى بالحديقة نظرًا لطبيعتها الخلابة؛ معربًا عن شكره للضيافة والاستقبال واستمرار وتعزيز التواصل والتعاون مع حزب المصريين الأحرار. من جانبة قال الدكتور عصام خليل، إن علاقة مصر والصين القوية نابعة من عمق تاريخ وحضارة البلدين، ولذا تعاون حزبي المصريين الأحرار والحزب الحاكم الصيني لم يأت من فراغ ولكنه نتاج الترابط الوطيد والصداقة الراسخة بين الشعبين. ولفت إلى أن رؤية الحزبين الشيوعي الصيني والمصريين الأحرار تتطابق فى العديد من الأمور ولاسيما مفهوم أن العالم لا يحترم سوى القوى اقتصاديًا وهي مقولة دائمًا أرددها لأن دون قوة اقتصادية لاتستطيع دولة اتخاذ قراراتها دون إملاءات من أحد. وأكد أن دعم الحزب خطوات ومساعي مشروع الحزام والطريق يأتي عن قناعة بأنه سيخدم العالم أجمع ومصر أحد المحاور الهامة لذلك المشروع باعتبارها بوابة إفريقيا، ونمد يد التعاون من خلال علاقتنا مع الدول الإفريقية لأجل نجاح المشروع، ولاسيما انفتاح مصر على إفريقيا وعزم الرئيس السيسي فتح طرق لدول إفريقية يخدم المشروع ذاته. واستطرد: "إننا نتطلع الدفع باستثمارات فى مصر وخاصة بالمناطق الصناعية ودخول شراكات مع رجال أعمال مصريين لتحفيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومنها الصناعية – الزراعية في الريف المصري ونقل الخبرات التى حققت نجاحاً عاليًا". وطالب رئيس المصريين الأحرار بتكثيف التبادل والتعاون بين الحزب ونظيره الصيني والاستفادة من تجاربة التنظيمية وبنيانه ورؤيته وتحركاته لما يصبو ويخدم البلدين، ووجه التحية لكل أبناء الشعب الصيني العظيم ورئيسة وكافة القيادات التنظيمية بالحزب الحاكم. جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء جانب من اللقاء