قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، فيدريكا موجريني، إن التعاون بين الاتحاد الأوروبى والعالم العربى يستند إلى أواصر قوية من التاريخ والجغرافيا والتعاون السياسى والاقتصادى. جاء هذا خلال القمة العربية الثلاثين فى تونس. وأكدت موجرينى رضاءها الكامل عن القمة العربية الأوروبية بشرم الشيخ والتى جسدت روح هذا التعاون العربى الأوروبي. وقالت موجريني: إن القضية الفلسطينية عادلة ولابد أن تستند على مبدأ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967. وكشفت أن الاتحاد الأوروبى يعمل فى سوريا من خلال طريقين، إنسانى عبر خلال تقديم الدعم الإنسانى للسوريين، وسياسى يقوم على دعم الحل السياسى من خلال الجهود الأممية لإجراء حوار وطنى لحل الأزمة السورية، ورفضت أى تغيير فيما يتصل بوضع الجولان باعتبارها أرضا محتلة، وأن الاتحاد الأوروبى لن يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان، وتجاهل قرارات المجتمع الدولى ليس حلا. وحول الأزمة الليبية أكدت ضرورة دعم الجهود الأوروبية والعربية والأممية لحل الأزمات السياسية والتوصل إلى توافق وطنى، ومحاربة ظاهرة الهجرة والإرهاب.