وصف الدكتور عبد الهادي القصبى، رئيس ائتلاف دعم مصر، و زعيم الأغلبية بمجلس النواب، الاعتراف الأمريكى بسيادة إسرائيل على الجولان السورية المحتلة، بغير المسئول، ويضاف إلى سلسلة القرارات التي اتخذت سابقا بنقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل إلى القدس، واعتبرها القصبي حبرا على ورق لا يعترف بها، ولا تمثل أي قيمة كما أنها خرجت ممن لا يملك إلى من لا يستحق . وأشار القصبى، إلى أن تلك القرارات تؤجج المنطقة بالكامل، نظرا لانتهاك الولاياتالمتحدةالأمريكية، كافة المواثيق والقرارات الأممية، وأبسط قواعد الشرعية الدولية ومخالفة لأحكام القانون الدولي وفقا لقرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرارا مجلس الأمن الدولى رقما 424 و338، الصادران عن مجلس الأمن، إبان حربى 1967 و1973؛ "حيث ينص القرار الأول على الانسحاب الإسرائيلى من الأراضي التي احتلتها في حرب 1967، ومن ضمنها هضبة الجولان، في حين يدعو القرار رقم 338 للتسوية السياسية، دون الأراضي المحتلة في 67 أيضًا، والقرار رقم 497 لعام 1981.. ..بشأن بطلان القرار الذي اتخذته إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائيّة وإدارتها على الجولان السورية المحتلة، وعلى اعتباره لاغيًا وليست له أية شرعية دولية والتي ستؤدى حتما إلى حالة من عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، نظرا لهذا الانحياز الأمريكى المرفوض. ودعا القصبى، كافة الدول والمنظمات العربية والدولية باتخاذ موقف قوى للرد على مثل هذه للقرارات التي تنتهك سيادة الدول، بل وتستخدم لأغراض انتخابية دعائية بهدف حشد التأييد في الانتخابات الأمريكية المقبلة على حساب الأراضى العربية .