قال الدكتور محمد أسامة، عميد معهد القلب، إن النيابة تفرغ الكاميرات في واقعة تحطيم قسم القسطرة من قبل أهالي أحد المرضى للتحقيق فيها. وأضاف أسامة، في برنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "أم بي سي مصر"، اليوم الأحد، أن المريض كانت حالته صعبة ومعظم المستشفيات رفضت حالته، ولكن أطباء المعهد استقبلوا الحالة لعلاجها، وتمت موافقة الأسرة على العلاج من خلال إقرار، وتم تركيب 3 دعامات للمريض، لكنه توفى. وتابع: "أهل المريض تواصلوا مع أحد أقاربهم عبر الهاتف وخلال دقائق حضروا إلى المستشفى، وقاموا بتكسير كل محتويات غرفة القسطرة التي تبلغ قيمتها في الوقت الحالي 15 مليون جنيه"، مشيرا إلى أن هذه الغرفة الوحيدة التي تخدم الحالات الصعبة في مصر وتم تدميرها. وأكد أن النيابة مازالت تفرغ كاميرات المراقبة لإجراء التحقيقات الكاملة، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المتهمين، مشيرا إلى أن الشرطة ألقت القبض على اثنين من المعتدين.