رحب إعلاميون بقرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة مكرم محمد أحمد، الخاص بمنع برنامج "قطعوا الرجالة"، المعروض على قناة النهار وقناة القاهرة والناس؛ لحين مراجعة الاسم والمحتوى. وجاء القرار بعد التحقيق الذي نشرته "بوابة الأهرام" بشأن البرنامج الخميس الماضي، بعنوان: برنامج "قطعوا الرجالة" يثير غضب أصحاب الشوارب.. وخبراء: سقطة إعلامية تستوجب المساءلة.. وحذرت "بوابة الأهرام" في التحقيق من النتائج السلبية التي قد تترتب على عرض البرنامج وتصيب المجتمع إذ رأى الخبراء والمتخصصون أن وجود برنامج باسم "قطعوا الرجالة" يحمل إهانة صريحة للرجل ويعد تحريضًا مباشرًا ضده. وقال الدكتور صفوت العالم، أستاذ الإعلام السياسي بجامعة القاهرة، في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، أن قرار وقف البرنامج، أنه لا شك يمثل خطوة مهمة في متابعة ما يُنشر في الصحافة حول بعض البرامج التي تتناول صورة الرجل. ويضيف أستاذ الإعلام السياسي، أن قرار وقف البرنامج يمثل أيضًا احترامًا لدور الصحافة المصرية في متابعة وتقييم الأداء الإعلامي في الفترة الأخيرة، وهو أمر يعظم من دور الصحافة في النقد والمتابعة والتحليل لمضمون ومتابعة البرامج الإذاعية والتليفزيونية قائلًا: "لا شك أن اهتمام المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بمضمون ما نُشر منذ أيام قليلة، في تحقيق "بوابة الأهرام"، حول برنامج "قطعوا الرجالة" يمثل اهتماما جديرا بمضمون الصحافة المصرية الجادة. أما الكاتب والأديب يوسف القعيد فأثنى على قرار وقف البرنامج واصفا ذلك بأن هناك متابعة جيدة لدور الصحافة وما تنشره حول دق ناقوس الخطر حول المشكلات التي قد تصيب المجتمع. كانت "بوابة الأهرام" قد نشرت تحقيقًا الخميس الماضي، بعنوان: برنامج "قطعوا الرجالة" يثير غضب أصحاب الشوارب.. وخبراء: سقطة إعلامية تستوجب المساءلة. وتضمن التحقيق دق ناقوس الخطر حول عرض برنامج تليفزيوني بهذا الاسم، إذ رأى خبراء في علم الاجتماع وأساتذة إعلام أن وجود برنامج بهذا الاسم والمحتوى يعد إهانة مباشرة للرجل وتحريضًا ضده، كما رأى أساتذة في الطب النفسي، أن البرنامج يأجج المشاعر بين المرأة والرجل ويرسخ لروح الصراع بينهما ويزرع الفتنة في المجتمع.