قال جمال شحاتة، أمين صندوق مساعد حزب الوفد، إن الاحتفال بذكر ثورة 1919 لا تمثل مناسبة للوفديين فقط وإنما لجميع أبناء الشعب المصري. وأضاف "شحاتة"، أنه كانت بداية لانطلاق الشرارة التي قام بها زعيم الأمة سعد زغلول، ورفاقه، لتحرير مصر من براثن الاستعمار، بعد أن وقف الشعب المصري صفًا واحدًا خلف سعد باشا ليعلم العالم كيف تكون الوطنية. وأضاف "شحاتة"، أن ثورة 19 شهدت تعانق الهلال مع الصليب، كما أنها شهدت أيضًا خروج المرأة المصرية إلى الساحة السياسية لتواجه رصاص الإنجليز من أجل تحقيق هدف واحد وهو الاستقلال التام للوطن. وأكد أن حزب الوفد، الابن الشرعي لهذه الثورة الوطنية التي تجلى فيها معاني التضحية من أجل الوطن، والوحدة الوطنية ودور الشباب الواعي الذي كان يقف لرصاص المستعمر، ولم يتوقف نضال الشعب المصري إلي هذا الحد، ولكن شهدنا الكفاح المسلح ودور فؤاد باشا سراج الدين الذي فتح للفدائيين مخازن السلاح، وسطر ملحمة وطنية سجلها التاريخ بحروف من نور في 25 يناير 1952.