توافدت السيدات بنسبة كبيرة وبشكل ملحوظ أمام المقار الانتخابية بالقاهرة، لتشكل استمرارا لنفس الظاهرة التي شهدتها انتخابات مجلس الشعب الأخيرة. كانت "بوابة الأهرام" قد رصدت تلك الظاهرة بعدد من لجان مدينة نصر ورمسيس والعباسية، والتي شهدت إقبالا ملحوظا من السيدات، اللاتي شكلن طوابير وصلت إلي مئات الأمتار، وتسببن في تزاحم شديد داخل لجان الإدلاء بالأصوات، وتسببت أيضا في العديد من الاشتباكات والمشادات بينهم بسبب التزاحم. وبعد أن شهدت المقار الانتخابية تواجدا ملحوظا للسيدات منذ الساعات الأولي من اليوم إلا أنه بدأ التوافد بشكل ملحوظ وبأعداد غفيرة بعد منتصف اليوم، واختلفت أعمارهن، وكانت بينهن أمهات اصطحبن أطفالهن معهن أثناء التصويت، وكبار السن برفقة أبنائهن وأزواجهن، وتم عمل طوابير خاصة لكبار السن وفوق الستين بعد تزايد أعدادهم لتوحيد فرصهم في الدخول للإدلاء بأصواتهم في عدد من اللجان. كما نظم عدد من الفتيات في بعض اللجان والمقار الانتخايية تشكيلات لتنظيم عملية دخول وخروج المواطنين، في محاولة منهم لتسيير الحركة الانتخابية علي الناخبين في ظل الزحام الشديد الذي ظهر في الرابعة عصر اليوم مع توافد الموظفين. في المقابل كان إقبال الرجال ضعيفا جدا منذ الساعات الأولي من اليوم، وبدأت تتزايد في الساعات الأربع الأخيرة قبل انتهاء الفترة الرسمية للتصويت في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية، إلا أن طوابير الرجال وأعدادهم أقل بكثير من أعداد السيدات، كما اختفت المشادات بين صفوف الرجال.