قالت حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الانتخابية، إنه لم تتقدم أي جهة بالشكوى ضدها عن أي خروقات قام بها بعض أعضاء الحملة كما ادعى البعض. وقالت الحملة، في بيان لها عصر اليوم الأربعاء، إن ذلك تأكد لهم بناء على اتصال تم مع اللجنة القضائية العليا لانتخابات الرئاسة، وأن البلاغ المقدم من قبل اللجنة العليا نفسها للنيابة، يتعلق بالتصريحات التي أدلى بها أبو الفتوح للمواطنين الذين التفوا حوله بعد خروجه من لجنته الانتخابية. وأعربت الحملة، في ختام بيانها، عن بالغ احترامها لكل الإجراءات القانونية التي تتخذها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، إلا أنها طرحت تساؤلات حول إذا ما كانت اللجنة العليا تخضع كل المرشحين تحت نفس المعايير، وأبدت استغرابها من تقديم هذا البلاغ، في الوقت الذي عقد فيه أحد المرشحين مؤتمرًا صحفيًا رسميًا في مقر حملته، بعد دعوة كل وسائل الإعلام لهذا المؤتمر، ويثير الشكوك عن تفاوت هذه المعايير بين مرشحين بعنيهم -وذلك على حد قول البيان.