استقبل عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم الإثنين، الأنبا بافلي، مساعد البابا تواضروس الثاني، بالإسكندرية، بمناسبة افتتاح معهد البحوث والدراسات القبطية بكلية الآداب، بحضور الدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة موسى، عميد كلية الآداب. وأكد الدكتور عصام الكردي، أن تفرد الجامعة في هذا التخصص يعتبر سبقا فريدا لجامعة الإسكندرية، مضيفا أنه يعتبر نواة للدراسات القبطية بالجامعات المصرية. كما اقترح إنشاء موقع إلكتروني للمعهد للإعلان عن أنشتطه والدراسات التي يقدمها على مستوى الدراسات العليا ومخاطبة الجامعات المصرية سواء الحكومية أو الخاصة والمكاتب الثقافية بالخارج للتعريف والتسويق للمعهد. وأضاف الكردي، أن المعهد يؤكد الهوية المصرية ووحدة المصريين على مر العصور للاهتمام بالفن القبطي والتاريخ واللغة، فضلًا عن أنه يواكب التقدم العلمي وتنمية مهارات الباحثين في مجال الدراسات الإسلامية المتصلة بالدراسات القبطية. وأكد نيافة الأمبا بافلي، أهمية هذا الحدث الفريد من نوعه بالإسكندرية لاسيما أنها المدينة التي احتضنت كافة الثقافات العالمية، كما توجه بالشكر لقيادات جامعة الإسكندرية لدورهم الكبير في إفتتاح المعهد وإيجاد مكان خاص به. كما أكد أن المعهد يسهم في تحقيق التواصل والتعاون العلمي بين المعهد والمعاهد الأخرى المتخصصة في مصر وخارجها، ويرنو إلى التواصل بين المعهد والكنائس المصرية، وذلك من خلال القيام بزيارات متعددة للوقوف عن قرب لمعرفة العادات والتقاليد القبطية سواء داخل الكنائس أو خارجها والعمل على نشر اللغة القبطية بلهجتها. ومن جانبه، قال الدكتور عصام السعيد، مدير معهد البحوث والدراسات القبطية، إن المعهد يعتبر إضافة علمية لجامعة الإسكندرية ويسهم في إحياء الدراسة القبطية، وجاء الوقت لكي تحيا هذه الدراسة بالجامعات المصرية وبخاصة في جامعة الإسكندرية، كما توجه بالشكر لقيادات الجامعة لإسهامهم في توفير مكان مخصص لإنشاء المعهد. جانب من الافتتاح