قال وزير الكهرباء محمد شاكر إنه عاكف على اتخاذ مجموعة خطوات متوازية هدفها تحديث غير مسبوق لمنظومة قراءت فواتير الكهرباء، معترفا بأن عدد المحصلين قليل، والكثير من العدادات صعب الوصول إليها. وتابع شاكر خلال اجتماع موسع مع أعضاء لجنة الطاقة، في حضور رئيسها طلعت السويدي، أن الحل الناجح بعد تعدد الشكاوى من القراءات الجزافية، هو التحول لمنظومة قراءات ودفع إلكتروني لايدخل فيها العنصر البشري، مشددا على ضرورة تزويد عدد الناس لمهمة التحصيل، مع خطة لتحويل العدادات إلى لمسبوفة الدفع ، أو عدادات ذكية، تقرأ الاستهلاك والارقام بشكل أكثر ذكاء. ولفت الوزير انتباه الحضور بقوله إنه في منزله يقوم يوميا بتصوير العداد من 2016 ، قائلا: أهدف لعمل الكنترول حتى في بيتي، وأتساءل عن زيادة استهلاكي المفاجئ، فالدولة يجب أن تأخذ حقها والمواطن أيضا. وأوضح أن شركة شعاع التي تعاقدت معها الوزارة زاد عدد الناس فيها 5347 شخصا، بخلاف عشرين ألف شخص موجودة مسبقا، لنكون قد زودنا القوة التي تقرأ ل25٪، مشيرا إلى أن ذلك لحين التحول الكامل للعدادات الذكية، والتي طبقها كبار المسؤولين على أنفسهم كشريف إسماعيل رئيس الحكومة السابق و ومصطفى مدبولي رئيس الوزراء الحالي، والذي قاموا بتركيب عدادات مسبقة الدفع. وأشار الوزير إلى أن جميع المباني التي تبنيها الدولة لتحسين العشوائيات، لايتم تسليم شقة الا وفيها العداد الجديد، وأن الحكومة نجحت حتى الآن في تركيب 7 ملايين عداد، أي إجمالي ربع عددات المشتركين في عموم البلاد، موضحا أن هناك شركة أجنبية عرضت تركيب 10 ملايين، ولكن منح الفرصة لشركة مصرية. ولفت شاكر إلى أن إحدى الدول المتقدمة وضعت خطة لتحويل العدادات في 10 سنين، وفي مصر سننفذها خلال 6 سنوات، مؤكدا وجود خطة مستقبلية لتحويل كل عدادات مصر إما إلى ذكي أو مسبوق الدفع. وكشف الوزير عن تطبيق على الهاتف لشحن الكارت الذكي عن طريق التليفون، وطبقناها في 4 آلاف عداد، لتجنب غياب قارئ العداد أو أيام الإجازات، مشيدا بخطط أسفرت عن تحسين أماكن استقبال الجمهور، سعيا لأماكن محترمة للتواصل مع الناس.