أقدم سجناء اليوم على رجم باكستاني حتى الموت في سجن هندي على خلفية توتر شديد بين نيودلهي وإسلام آباد بعد الاعتداء في كشمير الهندية الأسبوع الماضي. وكان الباكستاني يمضي العام الثامن من عقوبة المؤبد في سجن جايبور المركزي (غرب) عندما تعرض للرشق بالحجارة خلال شجار كما قال لفرانس برس المدير العام للشرطة في راجستان. ويأتي مقتله في حين تزداد في الهند الدعوات للثأر من باكستان حيث مقر المجموعة الإسلامية التي نفذت العملية الإنتحارية الخميس وأدت إلى مقتل 41 جنديا هنديا. وتنشر نيودلهي 500 ألف عسكري في كشمير المقسمة بين الهندوباكستان ويسود فيها التوتر منذ نهاية الاستعمار البريطاني عام 1947. وتتهم الهندباكستان بدعم عمليات التسلل والتمرد المسلح الانفصالي في كشمير وهو ما تنفيه إسلام آباد. في مايو 2013 قتل سجين باكستاني على يد معتقلين ردا على مقتل سجين هندي في سجن باكستاني.