قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، وعميد كلية الشئون الدولية والسياسة العامة بالجامعة الأمريكية، إن البنية التحتية عالميا تتغير، والآن نحن فى حالة تغير، وهناك اعتراف بأن هناك اختلالا فى توازن القوى العالمية. وأضاف، أن الأمر لا يتعلق فقط بتحول الدول، ولكن بتحول الأدوات التى تستخدمها هذه الدول، مشيرا، إلى أن التكنولوجيا جعلت العالم أوسع وأصغر، وقامت بخلق مؤازرة بين الدول، وأن العولمة لها نفس التأثير. جاء ذلك خلال كلمته، صباح اليوم الثلاثاء، فى ندوة بعنوان (التعاون المصرى اليابانى فى السياق الاستراتيجى المتطور لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا)، نظمتها كلية الشئون الدولية والسياسة العامة بالجامعة الأمريكية فى القاهرة (AUC)، والمعهد اليابانى للشئون الدولية (JIIA)، وذلك فى إطار الاحتفال بالذكرى المئوية للجامعة الأمريكية فى القاهرة. وأوضح فهمى، أن الغرض من هذه الفعالية هو التعاون مع الجانب الياباني، والاستماع إلى المتحدثين والخبراء الحضور، معربا، عن رغبته فى المساهمة فى مجالات التعاون بين مصر واليابان. وقال: إن آسيا تمر بمرحلة تحول كبيرة، 60% من الطبقة الوسطى الآن فى آسيا، والاقتصاد الآسيوى ينمو أكثر من المناطق الأخرى فى العالم. وأشار، إلى وجود عدد كبير من الدول تشهد نموا اقتصاديا وفعالية فى هذا المجال مثل الصينواليابان. تم تنظيم هذا الحدث بدعم من سفارة اليابان فى مصر، بحضور سفير اليابانبالقاهرة، ماساكي نوكي، والدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، السفير كينيتشيرو ساساى، نائب وزير خارجية اليابان الأسبق، د.ماسايوكى تادوكورو، أستاذ بكلية الحقوق قسم العلوم السياسية جامعة كينو، والدكتور محمد كمال، أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، السفير أشرف سويلم، مدير مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، ميجومى هيراياما، أستاذة الدراسات الدولية جامعة ميجى جاكوين. ندوة التعاون المصرى اليابانى فى السياق الاستراتيجى المتطور لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا